"الاكتواء بنار الإرهاب".. "داعش" يعود إلى أوروبا.. الإنتربول يحذر من عودة 173 مقاتلًا إلى موطنهم.. وفرنسا الأسوأ حظًا في التفجيرات

كتب : عبده عطا

عقب هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في أنحاء مختلفة من دول الشرق الأوسط، واستعادة الجيوش العربية بعضًا من قوتها، وتمكنت الدول من تحقيق نصيبًا من التماسك ما يجعلها تقاوم هذه الجماعات التي تسعى في الأرض فسادًا، بات مصر هذه الكيانات المدعومة والممولة من قبل قوى أجنبية ودول لها مصلحة في تخريب وإضعاف الدول، محسومًا بعودة المنتمين إلى هذه الجماعات إلى أوطانهم.

صحيفة "الجارديان" البريطانية، قالت إن الإنتربول الدولي أعلن دخول 137 إرهابيا إلى أوروبا بعد خسارتهم المعركة في العراق، وأكد أن هؤلاء المقاتلين الأجانب تم تدريبهم على صناعة المتفجرات وأنهم يشكلون خطرا كبيرا على الدول الأوروبية.

وأكدت الصحيفة أن "الإنتربول" تعرف على هوية المقاتلين من خلال توافر صور لهم ومعرفة تاريخ تجنيدهم في صفوف "داعش"، بالإضافة إلى المسجد الذي كانو يصلون فيه.

الأمر الذي يدلل ويبرر تحذيرات الإنتربول، هو ما شهدته الدول الأوروبية من أحداث إرهابية قتلت العشرات من المواطنين، في تفجيرات وأحداث دهس وقتل بالسلاح وتنفيذ عمليات انتحارية.

هجوم كنيسة نورماندي:

في يوليو 2016، اقتحم مُسلّحان اثنان كنيسة "سانت إتيان دو روفراي" في منطقة نورماندي شمال فرنسا، واحتجزا خمسة أشخاص كرهائن أثناء قُدّاس الصباح، وقاما بذبح الكاهِن الكاثوليكي "جاك هامل"، وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند لاحقًا إن الرجلين نفّذا الهجوم باسم "داعش".

هجوم نيس:

دهست شاحنة بضائع كُبرى يقودها سائق فرنسي من أصل تونسي، حشد الجماهير الحاضرين لمشاهدة الألعاب النارية خلال احتفالات العيد الوطني الفرنسي، "يوم الباستيل"، في مدينة نيس الواقِعة جنوب فرنسا، يوليو 2016، وأسفر هذا الحادث المُتعمّد عن سقوط 84 قتيلًا على الأقل، وإصابة المئات.

وأطلقت قوات الشرطة النار على مُنفّذ الهجوم الثلاثيني المدعو، محمد بوهليل، 31 عامًا، فيما زعمت الشرطة الفرنسية لاحقًا أن المُهاجِم ينتمي إلى العناصر المُتطرفة التابعة لتنظيم "داعش".

تفجيرات بروكسل:

في الثاني والعشرين من مارس 2016، قُتِل 34 شخصًا على الأقل وأُصيب 190 آخرين في ثلاثة تفجيرات ضربت مدينة بروكسل: وقع اثنان في مطار زافينتيم، وضرب الأخير محطة مترو أنفاق قريبة من مقرّ الاتحاد الأوروبي، وأعلن "داعش" مسؤوليته عن الهجمات.

هجمات باريس:

ضربت عاصمة النور، باريس، هجمات تُعد الأكثر دمويًا في العالم الغربي منذ سنوات، في نوفمبر من العام 2015، وصفها الرئيس فرانسوا أولاند بأنها "أحد أشكال الحروب".

وشهدت ليلة 13 نوفمبر من العام 2015 سلسلة من الهجمات المُتسلسلة- تنوّعت ما بين تفجيرات وعمليات إطلاق نار شامل- ضربت أماكن متفرقة في باريس، وتحديدًا ملعب باريس أثناء مبارة كرة قدم بين فرنسا وألمانيا، وقاعة "باتاكلان" للحفلات في باريس خلال حفل لموسيقى الروك، وأسفرت تلك الهجمات عن سقوط 130 قتيلًا وإصابة العشرات بجروح.

وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجمات باريس لاحقًا، وأشاد بها، واصِفا تلك الهجمات بأنها "مُعجزات".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
خالد الصاوي بختام مهرجان القاهرة: قلبنا مع فلسطين ولبنان وقريب هتبقى "إيدينا" كمان