طالب بيير هاسكي رئيس منظمة "مراسلون بلا حدود" فرنسا بممارسة المزيد من الضغط على تركيا، حيث ستبدأ الاثنين محاكمة عدد من الصحفيين بجريدة "جمهورييت" التركية المعارضة.
وقال رئيس المنظمة - التي تتخذ من باريس مقرا لها في مقابلة مع إذاعة "ﻓرانس انتر" - "حين نرى مواقف السيدة ميركل في ألمانيا، نقول لأنفسنا أن هناك هامشا يمكن تجاوزه بسهولة للضغط والتقدم والتعبير عن الاستنكار في فرنسا.. ونستغرب من المواقف الفرنسية المتحفظة حول مسألة القمع في تركيا".
واعتبر أن المحاكمة التي ستبدأ الاثنين في تركيا تعكس كل ما يجري في تركيا "التي أصبحت أكبر سجن للصحفيين في العالم".
ورأى رئيس المنظمة أن تركيا أصبحت مزيجا من الديمقراطية والديكتاتورية حيث يتم المحافظة على مظاهر التعددية وفي الوقت ذاته إحكام السيطرة على المؤسسات على نحو متزايد إلى جانب اختفاء السلطات المضادة منها الصحافة.
ويحاكم، الاثنين، في تركيا 17 موظفا من صحيفة "جمهورييت" المعارضة بعد اعتقالهم في أكتوبر العام الماضي بموجب حالة الطوارئ إثر محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو 2016، وإذا أدانهم القضاء يخشى أن يواجه المتهمون السجن لمدد قد تتجاوز 40 عاما.
وتعالت الأصوات في أوروبا ضد أنقرة لا سيما برلين احتجاجا على توقيف النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان في تركيا.