رصدت فضائية الجزيرة القطرية، فى نسختها الإنجليزية بفشل الوساطة التركية لإنهاء أزمة الدول الخليجية مع الإمارة الراعية للإرهاب.
حالة التوتر التي كان عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال استقبال الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، للرئيس التركى رجب طيب أردوغان ودللت بذلك عدم رغبة العاهل السعودي في الوساطة.
واعتبر مراقبون أن مباحثات أردوغان مع الملك سلمان لم تؤت ثمارها ولم يحقق من خلالها الرئيس التركى أى مكاسب على صعيد الأزمة.
وجاءت لغة الجسد بين الطرفين خلال التقاط الصور تخفى رسائل خفية، والتى تضم تعابير الوجه وحركات اليدين ووضعية الجسم والجلسة، حيث يظهر فى الفيديو ثبات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مع نظيره السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، ويظهر فيه اهتمام أردوغان بتعديل جلسته لتلائم جلسة الملك سلمان.
وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عقد فى قصر السلام، بجدة، اليوم، جلسة مباحثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا، وجرى خلال المباحثات، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، استعراض العلاقات بين البلدين، وبحث تطورات الأوضاع فى المنطقة والجهود المبذولة فى سبيل مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله.