أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي، خلال جلسة "تكافل وكرامة "من الحماية الاجتماعية إلى التنمية ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الشباب الرابع اليوم الثلاثاء - إلى إطلاق مبادرة "سكن كريم" لتوصيل الصرف الصحي والمياه وترميم الأسقف، من خلال قاعدة البيانات الاجتماعية، للوصول إلى ٦٨ ألف أسرة بنهاية عام ٢٠١٧.
واستعرضت والي مبادرة "لا أمية مع تكافل"، حيث أن ٦٢٪ من السيدات المستفيدات من برنامج تكافل وكرامة من الاميات ونعمل علي القضاء علي هذه الظاهرة، مع رفع نسبة مواظبة الأولاد على الحضور المدرسي، والتزام الأمهات بتطعيم الأطفال، لأن الخروج من الفقر لا يتوقف فقط على الدعم النقدي، وإنما أيضا على تحسن الأحوال المعيشية الأخرى، وهو ما يسهم بدوره في خفض نسبة الزيادة السكانية.
كما استعرضت مبادرة "اتنين كفاية" من خلال الرائدات الريفيات وتوفير وسائل تنظيم الأسرة للحد من الزيادة السكانية، منوهة بالتوسع في البرنامج القومي للتغذية المدرسية الذي كان يغطي ٤٠ يوما دراسيا، ونستهدف زيادته ليغطي ١٠٠٪ من العام الدراسي في الصعيد و٧٠٪ في الوجه البحري.
ونوهت والي بالتوسع في حماية ذوي الاعاقة، وتقديم معاش لهم ووضع أول قانون لحماية ذوي الاعاقة، كما تم زيادة المعاشات بنسبة ٧٢٪ من يوليو ٢٠١٤ بإجمالي ١٥٥ مليار جنيه تصل إلي ٩ر٤ مليون مستفيد.