تقدم الأعضاء الديمقراطيون بمجلس النواب الأمريكي بطلب رسمي لـ "سحب الثقة" عن الرئيس دونالد ترامب، واصفين إياه بأنه غير ملائم لمنصبه.
وكشفت صحيفة الأندبندت البريطانية أن القائمة تتضمن، 88 نقطة جدلية تجعل ترامب غير مناسب لتقلد منصب الرئيس من وجهة نظرهم.
ورغم أن مشروع القرار قدمه النائب الديمقراطي ستيف كوهين لا يملك أي فرصة لتمريره في ظل الأغلبية الجمهورية بمجلس النواب، لكنه يمثل تذكيراً بالكثير من الفضائح التي ضربت الرئاسة في عهد ترامب.
وفيما يلي المزيد من الأسباب التي يرى المشرعون الديمقراطيون أنها كفيلة بعدم بقاء ترامب على عرش البيت الأبيض:
- في 20 يناير 2017، أقسم دونالد ترامب أن ينفذ بشكل مخلص مهام منصبه، ويحافظ ويحمي ويدافع عن دستور الولايات المتحدة،لكن الدستور يحظر تلقي حاملي المناصب الفيدرالية تلقي مكافآت من أي نوع دون موافقة الكونجرس.
-رفض ترامب الكشف عن سجله الضريبي مخالفاً ممارسة فعلها رؤساء الولايات المتحدة على مدى 40 عاماً.
- في 27 يناير 2017، دعا ترامب جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي حينها إلى عشاء في البيت الأبيض، حيث أخبره أنه يريد ولاءه.
- وفي 14 فبراير، 2017، قال السيسي لجيمس كومي: “آمل أن تجد طريقة لترك مايكل فلين يذهب، إنه شخص طيب"، في إشارة إلى رغبة الرئيس في إنهاء التحقيق حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.
- في 20 مارس، شهد جيمس كومي أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان يحقق في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، وإذا ما كان هناك أي تواطؤ مع حملة ترامب.
- وفي 9 مايو 2017، وفي ظل التحقيق المذكور، أقال ترامب جيمس كومي.
- عين ترامب صهره جاريد كوشنر مبعوثا للقادة الأجانب، رغم عدم امتلاكه خبرات دبلوماسية سابقة.
- في 29 أبريل 2017، دعا ترابم الرئيس الفلبيني روديجو دوتيرتي لزيارته في البيت الأبيض بالرغم من اتهامه بالقتل خارج إطار القانون لتجار مخدرات مشتبه بهم.
- في 27 يناير 2017، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بمنع دخول مواطني 7 دول ذات أغلبية إسلامية الولايات المتحدة لمدة 90 يوما على الأقل، ومنع دخول كافة اللاجئين لمدى 4 شهور، مع حظر دائم للاجئي سوريا، ثم عدل الأمر لتقتصر على 6 دول.
- معارضة ترامب لإتفاقية باريس جعل الولايات المتحدة في موقف المناهض لجهود مكافحة التغير المناخي.
-ما زال ترامب يمتلك برج ترامب بنيويورك الذي اشترت فيه السعودية طابقا عام 2001 يسكن فيه في الوقت الحالي أعضاء بعثة المملكة الخليجية في الأمم المتحدة لكن الرئيس لم يسع حتى الآن للحصول على موافقة الكونجرس حول الفوائد التي يتلقاها مقابل ذلك الاستخدام.
- في أواخر يناير 2017، دفعت شركة لوبي تعمل لصالح المملكة السعودية أموالا من أجل الحصول على غرفة في فندق ترامب الدولي لواشنطن، كجزء من جهود لإقناع المشرعين الأمريكيين بإلغاء قانون جاستا الذي يسمح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر بمقاضاة المملكة.
- ذكرت تقارير أن فندق ترامب الدولي في واشنطن تلقى 270 ألف دولار كمدفوعات مرتبطة بالسعودية مقابل نفقات تتضمن السكن والمطاعم ومواقف الانتظار وغيرها.
- في 22 فبراير 2017، عقدت سفارة الكويت لدى الولايات المتحدة حفل اليوم الوطني للدولة الخليجية في فندق ترامب الدولي بواشنطن.
- مستأجران على الأقل من برج ترامب كيانات مملوكة لدول أجنبية مثل "البنك الصناعي والتجاري الصيني"، وهيئة السياحة و"هيئة أبو ظبي للثقافة والسياحة " المملوكة للحكومة الإمارتية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
