اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على الصحفيين، عند باب الأسباط المؤدي إلى الحرم القدسي الشريف، ومنعتهم من دخول البلدة القديمة، إلا لمن يملك عنوان سكن من الصحفيين في البلدة.
ويواصل موظفو وإدارة الأوقاف الاسلامية في القدس، يتقدمهم مدير عام الادارة الشيخ عزام الخطيب التميمي، اعتصامهم قرب المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الناظر "المجلس" وبالقرب من الحي الافريقي المجاور، احتجاجاً على اجراءات الاحتلال بحق المسجد المبارك.
وشرع الاحتلال منذ ساعات الفجر، بنقل الأتربة، والحجارة، التي اقتلعها من منطقة باب الاسباط، تمهيدا لعمل بنية تحتية، لوضع كاميرات مراقبة ذكية.
وصلى مئات المواطنين من مختلف أحياء القدس المحتلة صلاة الفجر، في الساحات والشوارع التي شهدت ليلة أمس قمعاً من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي عقب صلاة العشاء.. حيث أقيمت صلاة الفجر في ساحة الغزالي بين بابي الأسباط وحطة (من الأبواب المؤدية إلى المسجد الأقصى)، وفي أسفل الشارع الرئيسي المؤدي الى البلدة القديمة من جهة باب الأسباط، فضلاً عن إقامة صلاة مماثلة أمام المسجد الأقصى من جهة باب الناظر "المجلس".
وكانت قوات الاحتلال باغتت المصلين، ليلة أمس، عقب الانتهاء من صلاة العشاء، وهاجمتهم واعتدت عليهم بالضرب بالهراوي وبالقنابل الصوتية الحارقة والارتجاجية والغازية السامة والأعيرة النارية، وأصابت عددا من المسعفين والصحفيين، وأصابت طفلاً في رأسه، وتم نقل عددٍ من المصابين الى المستشفيات لتلقي العلاج.