"قبل أن تصل الكتيبة المصرية إلى المكسيك، لم نحظ بانتصار واحد، وبعد أن وصلت لم نُمن بهزيمة واحدة".. تلك الجملة المنسوبة إلى نابليون الثالث، خلال معاركه في المكسيك، تدل بدقة على قوة ومهارة الجندي المصري، الذي على مر العصور، يبهر جيوش العالم بشجاعته في المعارك، أو استخدامه لأحدث الأسلحة.
واستمرارًا للمسلسل الذي بدأه جنود الجيش المصري منذ سنوات، في إبهار العالم بالشجاعة والتفوق في القتال، أبدى عدد كبير من جيوش وشعوب العالم بالشجاعة التي ظهر بها قائد الدبابة في سيناء والذي دهس سيارة مفخخة حاولت اقتحام إحدى الكمائن بالعريش.
وأبدت وزارة الدفاع الباكستانية، بدورها إعجابها بشجاعة الجندي المصري، الذي يظهر في سيناء، وهو يسحق تحت دبابته سيارة مفخخة، قبل وصولها إلى كمين أمني تابع لشمال سيناء.
وقالت الوزارة، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "شجاعة لا تصدق من الجندي المصري.. كما رأينا في الفيديو.. المحقق يحاول الوصول إلى نقطة التفتيش لتدميره بسيارة مفخخة وبداخلها 4 إرهابيين (كما ذكر المتحدث العسكري)، بهدف مهاجمة الجنود، ولكن لم يحدث شئ، والجنود على قيد الحياة بعد انفجار القنبلة".
وكان المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، نشر فيديو يجسِّد البطولة لأحد الجنود البواسل الذي تصدي لإحدى عربات الدفع الرباعي المفخخة بالدبابة حفاظا على أرواح العشرات من المدنيين والعسكريين.
وأوضح الرفاعي في بيان له، أنه استمرارا لجهود قوات إنفاذ القانون لإحباط أحد المخططات الإرهابية بمحافظة شمال سيناء فقد تمكنت إحدى الدوريات التابعة للقوات المسلحة من إحباط عملية إرهابية كبرى تستهدف أحد كمائن القوات المسلحة جنوب العريش والتي كان سينتج عنها خسائر جسيمة في الأرواح وقد تصل إلى استشهاد ما يقرب من 50-60 فردا من العسكريين والمدنيين.
انهبار العالم بالجندي المصري، لم يتوقف، والدور جاء على فرنسا هذه المرة، والتي أبدت اندهاشها من سرعة استجابة الطيار المصري، وسرعة العمل على الطائرة رافال.
وأعلنت القوات المسلحة المصرية، انضمام طائرتين متعددة المهام من مقاتلات الجيل الرابع طراز "رافال" إلى تشكيلات القوات الجوية، والتي تمثل الدفعة الرابعة من هذا الطراز التي تتسلمها مصر فى إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية مع دولة فرنسا.
وتشهد القوات الجوية تدريبات مكثفة وعمل مستمر على مدار الساعة لرفع من القدرات البدنية والعلمية والنفسية والقتالية للطيار المقاتل، وفقا لأحدث النظم والطرق على مستوى العالم، حتى يكون قادرا على تنفيذ أى مهام يكلف بها فى أسرع وقت وفى دقة عالية للغاية.
وتعتمد التدريب فى القوات الجوية على جزء نظرى وآخر عملي، حيث تحرص دائما القوات الجوية على تأهيل جميع الطيارين لتنفيذ الطلعات وبنسبة نجاح لاتقل عن 100%.