أعربت الأمم المتحدة، قلقها إزاء حماية حوالي 200 الف شخص نزحوا في محافظ الرقة بسوريا وذلك منذ أول أبريل الماضي.
وقالت الأمم المتحدة، فى بيان صدر فى جنيف اليوم الجمعة، إن من بين هؤلاء حوالى 30 ألفا شردوا فى الشهر الحالى جراء العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش.
وأكد مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للمنظمة الدولية، أن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم المساعدات والدعم فى مدينة الرقة نفسها حين تسمح ظروف الوصول والأمن بذلك.
وأضافت ورسولا موللر الامين العام المساعد للشئون الانسانية ونائب منسق الاغاثة الانسانية فى حالات الطوارئ، أنها قدرت مابين 20 إلى 50 الفا مازلوا بمدينة الرقة المحاصرة، حيث لا يمكن للمدنيين المغادرة بامان بسبب الالغام والقصف والقناصة والضربات الجوية معربها عن قلقها بسبب استخدام داعش للمدنيين هناك كدروع بشرية.
وحول المساعدات الانسانية قالت المسؤولة الأممية، إن وصول المساعدات الى المناطق المحاصرة والمناطق التى يصعب الوصول اليها بلغت اقل مستوى لها حيث لم تصل القوافل الى اى من المناطق المحاصرة خلال شهر يوليو بالرغم من استمرار الاسقاط الجوي للمساعدات على دير الزور ولفتت الى انه وقبل ثلاثة ايام من نهاية شهر يوليو فان عدد المحتاجين ممن وصلت اليهم المساعدات كان اكثر قليلا فقط من ثلث المليون شخص.
وأضافت أنه يوجد حاليا 540 الف شخص فى 11 موقعا محاصرا فى سوريا و4 ملايين فى المناطق التى يصعب الوصول إليها.