كشف باحثون في جامعة كاليفورنيا علاج جديد لمرض الكتاراكت أو المياه البيضاء، حيث تمكن فريق من الباحثين الأمريكيين مؤخرًا من تطوير قطرة جديدة للأشخاص المصابين بهذا المرض الشائع، والذى قد يؤدى إلى العمى، بدلاً من العمليات الجراحية.
واستطاع باحثو جامعة كاليفورنيا من اكتشاف فاعلية مادة كيميائية توجد بشكل طبيعى فى عين الإنسان الصحيح فى مكافحة المياه البيضاء، وتعرف هذه المادة باسم "لانوستيرولlanosterol " ، وتتمتع بالقدرة على إذابة الترسبات والتجمعات البيضاء التى تتكون على عدسة العين، وتسبب ظهور غيوم أو تشوش فى الرؤية.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Nature "، كما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقالت صحيفة الديلي ميل أن السر يكمن في سورة "يوسف"، وفي القميص تكمن بذرة هذا البحث.
وتم اكتشاف وجود علاقة وثيقة بين الحزن والإصابة بالمياه البيضاء، حيث أن الحزن الشديد المصحوب بالبكاء المستمر، وكذلك الفرح الشديد يحفزان على زيادة إفراز هرمون "الأدرينالين" وهو هرمون مضاد لهرمون "الأنسولين" المتحكم في نسبة السكر في الدم. لذا فينتج عن زيادة "الأدرينالين" زيادة نسبة السكر، كما ينتج عنه عتامة على العين.
فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى: "وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم" صدق الله العظيم (يوسف 84).
وبعد تدبر آيات القرآنية وجد فريق البحث الحل في عرق "يوسف" عليه السلام، ومن هنا تم أخذ العدسات المستخرجة من العيون المصابة ونقعها في العرق، وهو ما نتج عنه حدوث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة، حيث تأكد فريق البحث من أن مركب "البولينا الجوالدين" تحديدًا الموجود في العرق هو السبب وراء هذه الحالة، لذا تم فصله كيميائيًا ووضعه في مركب يستخدم لإزالة المياه البيضة عن طريق قطرة تم تجربتها على 250 متطوعًا، استرد 90% منهم بصرهم بعدها.
الحقيقة في آيات القرآن الكريم
عندما تقرأ فى كتاب الله سبحانه قوله تعالى " ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون, قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم، فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون' صدق الله العظيم (يوسف 96 ) اتسوقفته هذه الاية الكريمة وقال ما هذا الذى كان فى قميص سيدنا يوسف حتى يتم الشفاء من مرض المياه البيضاء الذى أصاب سيدنا يعقوب.