خطأ في متحف التاريخ الطبيعي في لندن يكتشفه "طفل"

وجه متحف التاريخ الطبيعي في بريطانيا الشكر لصبي يبلغ من العمر 10 أعوام لرصده خطأ في صورة ظلية عن الديناصورات.

واضطر المتحف إلى تغيير الصورة بعدما اكتشف الصبي تشارلي إدواردز، الخطأ أثناء وجوده بالمتحف الذي يحظى بشهرة عالمية في مناسبة للاحتفال بعيد ميلاده.

وأدرك تشارلي أن ثمة خطأ في التعليق المرفق بعرض صورة ظلية "سلويت" قصد بها أنها تمثل "أوفيرابتور" وهو ديناصور من أكلة اللحوم صغير الحجم بمنقار مثل الببغاء وهو في الحقيقة ديناصور مختلف تمامًا، فقد استخدم فريق المتحف بطريق الخطأ صورة رسم ظلية لديناصور "بروتوسيراتوبس" وهو من أكلة الأعشاب وفي حجم الغنم.

وذكرت صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية أن تشارلي أبلغ والديه (ويبلغ كلاهما 29 عامًا) عن الملاحظة، وهو أن الصورة لا تنطبق على الوصف المرافق لها، ولكن كان رد فعلهما في بادئ الأمر هو التشكيك فيما قاله طفلهما لأنهما لم يعتقدا أن هذه غلطة المتحف بالفعل.

ولكن الهاوي الصغير المتيم بالحفريات وألعاب الديناصورات من جميع الأشكال والأحجام لم يستسلم، لذا قامت عائلته بمخاطبة المتحف بالبريد الإلكتروني لمعرفة ما إذا كان ابنهما على صواب.

وسرعان ما تلقت الأم ردا يؤكد أن موهبة تشارلي حقيقية لدرجة أن المتحف بعث له برسالة شكر على مجهوده، وأشارت الأم إلى أن ابنها مولع بالحفريات منذ صغره لدرجة أنه بدأ يقرأ في دوائر المعارف والموسوعات في سن مبكرة.

كما أشارت الأم إلى أن ابنها مريض بمتلازمة أسبرجر وهي إحدى اضطرابات طيف التوحد، ولذلك عندما يحب موضوعًا فهو يسعى لمعرفة أي شيء عنه.

وكان تشارلي اكتشف الخطأ عندما أمضى ليلة مع شقيقه الأصغر روني في المتحف الأشهر في العالم، وهو نظام معمول به في بريطانيا ويعتبر بمثابة فرصة للنشء في تعلم المزيد عن العلوم والتاريخ، ويتم خلال الليل إطفاء الأنوار وترك الأطفال يتجولون بالكشافات والبطاريات الصغيرة لاكتشاف ما حولهم من الديناصورات والحفريات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً