أصدر وزير الزراعة اللبنانى "غازى زعيتر" قرارًا بوضع إشتراطات تحد من من دخول المانجو المصرى إلى بلاده، دون قواعد تراعى معايير الصحة النباتية أو قرارات إدارية تسهل إجراءات نفاذ المنتجات المصرية لها، على الرغم من قيام مصر بتسهيل إجراءات دخول التفاح اللبنانى إلى أراضيها فى إطار الحرص على العلاقات الزراعية بين البلدين.
وقالت الدكتورة نجلاء بلابل، رئيس الإدارة المركزية بالحجر الصحى، إن الحجر لم يتلقى أى بيان بشأن وضع قيود على المانجو المصرية، لافتةً إلى أنه إذا تم اتخاذ هذا القرار كانت ستخطر الوزارة الحجر.
وأضافت "بلابل" أنه بعد حظر الكثير من المنتجات المصرية، بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بتنفيذ منظومة جديدة تعتمد على إلزام المصدرين بإخضاع الحاصلات الزراعية المصدرية للفحص المعملى، لمتبقيات المبيدات للكشف عن وجود نسبة من متبقيات المبيدات فى الحاصلات الزراعية من عدمه.
وأجرت وزارة التجارة خلال الساعات الماضية اتصالات مع وزارة الزراعة اللبنانية للتأكد من قراراتها فى هذا الشأن بعد الإرتباك الذى أصاب المصدرين المصريين، خاصة أن موسم تصدير المانجو لم يمر عليه سوى أسبوع واحد.
وكشفت تصالات وزارة التجارة، أن وزير الزراعه اللبنانى لم يصدر قرارا بحظر دخول المانجو المصرية ولكنه طلب ان تكون الصادرات المصرية خالية من مرض ذبابة الفاكهة مع صادرات الموسم الجديد التى من المتوقع أن تصل الى 10 آلاف طن مقابل 6 آلاف طن تم تصديرها الموسم الماضى.
جدير بالذكر أن إجمالى صادرات مصر من المانجو يصل إلى ٥٣ ألف طن سنويا، منها ١٠ آلاف طن إلى لبنان، بينما يتم تصدير بقية شحنات المانجو لأكثر من ٥٠ دولة، وفقا للإجراءات الدولية المتعلقة بالحجر الزراعى ومعايير الصحة النباتية الدولية التى اعتمدتها منظمة الأغذية والزراعة «فاو» وصدقت عليها الدول.
وتبلغ إجمالي واردات مصر من التفاح من 22 دولة أجنبية يصل إلى 257 ألف طن سنويا، منها 71 ألف طن فقط من لبنان، بينما تعد إيطاليا في المركز الأول في تصدير التفاح إلى مصر، بإجمالي 62 ألف طن، تليها سوريا بإجمالي 44 ألف طن، ثم اليونان بإجمالي 39 ألف طن، ثم بولندا بإجمالي 24 ألف طن.