"أنا مش متحملة والحل الانفصال" أنا عايزة أتخلص من زوجي (العنتيل).. بهذه الكلمات بدأت (هدى.م) في دعوها التي تطالب فيها بالخُلع أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ضد زوجها "عبد الله. ج" (34 عامًا)، بعد زواج استمر سنة ونصف، مطالبةً بالتفريق بينها وبين زوجها لاستحالة الحياة.
تقول الزوجة في دعواها أنا أعمل موظفة بإحدى الشركات الخاصة، وتعرفت على زوجي عبد الله موظف التأمينات، في حفل زفاف صديقتي، وحدث بيننا تبادلنا الحديث، ومنهنا بدأت المقابلات وأعرب عن إعجابه الشديد بي، وقبلت على ما ظهر لي أثناء فترة تعارفي به من معاملة حسنة وطريقته الحنونة وخاصة أنه كان شابا وسيم خجول".
وتضيف: تم الاتفاق على الخطبة التي امتدت لـ 8 أشهر وبعدها تم زفافي لنبدأ حياتنا الزوجية لكن السعادة التي شعرت بها طيلة الخطوبة انتهت مع بداية الزواج، لأرى شخصًا آخر في كل شيء، من معاملة جافة، وطلبه المتكرر للعلاقة الزوجية، تحملت معه الكثير لكن لم يستمر طويلا، ولم احتمل ذلك معه، إلى أن أصبت بحالة نفسية سيئة بعد أسبوع من الزواج، وطلبت منه أن يتعامل معي مثلما كان أثناء الخطوبة، لكنه غضب وانفعل ووبخني بكلمات لن أنساها (أنه زوجي وله حقوق وتزوجني من أجل أن يعف نفسه)".
وأوضحت هدى تركت منزل الزوجية، أكثر من مرة على مدار العام، لعدم التفاهم بيننا، وبدلًا من أن يصالحها، فضح أمرنا وأفشى أسرارنا أمام والدي وأسرته في رفضها أن تعطيه حقوقه الشرعية، وأنها لن تتحمل الحياة الزوجية وجعل والدي ينفني أمام الجميع".
وأشارت إلى أنها قبلت أن تعود لمنزلها خوفًا من والدها وطريقته القاسية في تعامله مع الموقف، حيث حظرها من ترك مسكن الزوجية مرة أخرى وعليها أن تتأقلم كونها زوجة وعليها مسؤوليات.
وتضيف: "حاولت أن أعيش مع زوجي وأقبل ما يريده، لكني أصبت بنزيف في إحدى المرات، وتم حجزي بالمستشفى، ما جعل والدي لا يتحدث وخاف على حياتي، خاصة أني احتجت للراحة لمدة شهر.
وأشارت كان رد فعل زوجي حينها أنه يريد اصطحابي معه مسكن الزوجية، لكن رفض والدي وبّخ زوجي، فسبّه أمام الجميع، ما جعلني أقرر الانفصال بعد أن تهجم على والدي وحاول أن يسقطه أرضًا، وشعرت أنني مع رجل لا يعرف الرحمة والأخلاق ولم يراع والدي المسن، وبطلبي الطلاق رفض، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب الخلع".