كشف محمود نجل الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي، أحد أعلام قراءة القرآن الكريم في مصر والعالم العربي، والذي توفي الأربعاء الماضي، عن عمر يناهز الـ٧٠ عامًا، حقيقة دفن جثمان والده في الفيلا الخاصة به، بقرية النسيمية، التابعة لمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية.
وقال نجل الشيخ في تصريحات إنها كانت وصية والده وهو من قام بإنشاء هذه المقبرة التي تم دفنه فيها أثناء قيامه ببناء هذه الفيلا منذ 5 سنوات، وأكد أن والده قام بإنشاء هذه الفيلا منذ سنوات طويلة وكان يفضل الجلوس فيها بمفرده.
وأضاف نجل عبد الوهاب، أنهم لم يسمحوا بتحويل مقبرة والده لضريح كما أشيع البعض، موضحا أن أهالي قرية النسيمية لديهم الكثير من الوعي ويعلمون جيدا أن الأضرحة شيء غير معترف به واعترضوا على أحياء مولد لشيخ يدعى الخضر في القرية ومنعوا الاحتفال به منذ 12 عاما.
كانت أسرة الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي، قررت دفن جثمانه في الفيلا الخاصة به، الخميس الماضي، بقرية النسيمية، التابعة لمركز المنصورة.