رفض القضاء الإسباني مجددا إطلاق سراح رئيس نادي برشلونة السابق ساندرو روسيل الذي يقبع بالسجن منذ 25 مايو الماضي بتهمة غسيل أموال.
وتعد هذه المرة الثانية التي ترفض فيها المحكمة الوطنية الإسبانية إطلاق سراح روسيل بعد معارضتها في الرابع من الشهر الجاري للطعن المرفوع ضد قرار القاضية كارمن لاميلا بحبس روسيل احتياطيا.
وتمسكت لاميلا في منطوق القرار بعدم الإفراج عن متهم من اثنين آخرين من المقبوض عليهم في عملية (ريميت) وهو المحامي والسياسي الأندوري جوان بسولي الذي يعتقد أنه متورط في تأسيس شركات بالإمارة تم بواسطتها غسيل الأموال.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية عن القاضية إن خطر الفرار أو تدمير الأدلة قائم نظرا لـ"وجود مؤشرات دامغة" على الضلوع في جرائم الانضمام لمنظمة إجرامية وغسيل الأموال.
وفيما يخص طعن روسيل على احتمالات قدرته على الهروب أوضحت القاضية أن امتلاك الجنسية الإسبانية وأصول في البلاد وابنتين تعيشان بإسبانيا، ليس كافيا نظرا لسهولة سفره وعيشه مؤقتا في أماكن مختلفة من العالم.