أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أسماء المقبولين للاستفادة من المدرسة الصيفية التدريبية التاسعة التي تنظمها الأكاديمية بالتعاون مع المركز المتحد للعلوم النووية بمدينة دوبنا بروسيا الاتحادية، مشيرةً إلى أن البرنامج بمثابة أحد الآليات التي تتبعها الأكاديمية لبناء القدرات في هذا المجال الحيوي؛ حيث فاز بالمنحة 30 من شباب الباحثين بـ22 من جامعة حكومية، 4 من الجامعات الخاصة و4 من المراكز والمعاهد البحثية، هناك 3 على قائمة الانتظار، وتم مراعاة مطابقة الشروط في الاختيار على مستوى جميع الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية من محافظات مصر المختلفة.
وأشار بيان صادر عن الأكاديمية، إلى أنه تم تمويل أكثر من 40 مشروعا مشتركا بين مصر وروسيا بعد إضافة 10 مشروعات هذا العام بعد الاجتماع السنوي لتقييم مخرجات التعاون الدولي العلمي بين الأكاديمية والمعهد الذي عُقد في مارس 2017، ويضم الطلاب المتفوقين لهذه المشروعات كُلًا حسب تخصصه المناسب حيث يصل تمويل المشروعات إلى مائتي وخمسون ألف دولار سنويا، كما بلغ عدد الباحثين المصريين الذين سافروا للمشاركة في إجراء بحوث مشتركة في الفترة من نوفمبر 2009 إلى 6201 (80 عضو هيئة تدريس وباحث)، بينما تم استضافة عدد 13 أستاذ من الجانب الروسي ونُشر أكثر من 84 بحث منشور في أكبر المجلات والدوريات العلمية وجميع الأنشطة ممولة من الاتفاقية (ARE-JINR.).
وكشفت عن الأسماء الفائزة على الموقع الرسمي لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا www.asrt.sci.eg والصفحة الرسمية للأكاديمية https:www.facebook.comASRT. Egypt.
يُذكر أنه أعلن عن فتح باب التقدم للالتحاق بالمدرسة الصيفية بالمعهد المتحد للعلوم النووية بدوبنا في الفترة من 10 سبتمبر وحتى 30 سبتمبر 2017، وتلقت الأكاديمية في حدود 250 طلب، وبعد تطبيق معايير الاختيار تم اختيار 30 طالب ليسافروا إلى روسيا ليتلقوا تدريبًا نظريًا وعمليًا في المجالات النووية المختلفة بأعرق المعاهد العلمية النووية بروسيا والعالم.
والجدير بالذكر، أنه تم توقيع الاتفاقية بين مصر ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمعهد المتحد للبحوث النووية في 2009 ويهتم المعهد بكل الأبحاث المتعلقة بالأبحاث النووية والمفاعلات والفيزياء النووية والحوسبة السحابية. ويتم عقد مدرسة تدريبية صيفية سنويًا في دوبنا لشباب الباحثين المصريين (حوالي 20 إلى 25 باحثا + مشرف + منسق) لكل مدرسة، وتم تنفيذ 8 مدارس من قبل استفاد منهم حوالي 250 باحثا.