منذ مئات السنين برزت فكرة إقامة كعبة في أماكن أخري غير السعودية جاءت بدابتها من "أبرهة" في اليمن الذي ذهب لهدم الكعبة ونزلت فيه سورة الفيل " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)".
وفي تطور سريع لازمات الشرق الاوسط اصدرت السلطات السعودية قرارا لم يكشف عنه إلا منذ ساعات تضمن أسباب حرمان الحجاج الايرانين و الشيعة من الحج هذا العام و هو القرار الذي لم تكشف عنه وزارة الحج السعودية الا منذ ساعات قليلة حيث اكد بيان صادر عنها ان الكعبة التي قامت بعد الفرق الشيعية داخل ايران ببنائها كشفت عورة نظام الملالي و مخططاته لاثارة الفوضي في المنطقة و محاولة افساد موسم الحج.
محاكاة الكعبة
قام الإيرانيون ببناء محاكاة لمبني الكعبة المشرفة و مداخل الحرم المكي مهددة بدعوة الشعوب الاسلامية للحج اليها خلال العام القادم وفي رد فعل اسلامي استنكرت منظمة المؤتمر الاسلامي و هيئة علماء المسلمين مخططات ايران لافساد موسم الحج و الهيمنة الايرانية علي دول مجلس التعاون الخليجي القرار السعودي كان بمثابة صدمة لاوساط الشيعة في ايران و العراق و السعودية و اليمن و البحرين و الكويت إلا ان القرار وجد تاييدا علي خلفية الهجمات الذي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية علي مواقع الحوثيين في اليمن غير ان المحاذير الامنية و التقارير الاستخبارتية حذرت من هجمات ارهابية خلال موسم الحج علي اماكن الشعائر الاسلامية و المانطق المقدسه هناك كعبة الايرانيين لازالت محل رفض اسلامي بين زعماء الدول العربية و الرموز الدينية و هو ما لم ينته عنده الجدل حول مستقبل تلك الكعبة المزعومة و اوهام الحج اليها .
كعبة الحوثيينو العام الماضي أقام الحوثيون مجسما على شكل الكعبة المشرفة، وقاموا بالطواف بها في شوارع العاصمة اليمنية صنعاء.وتظهر الصور التي تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أعضاء من ميليشيا الحوثي يحملون مجسمًا للكعبة المشرفة ويطوفون بها.كما أظهرت الصور، المخلوع علي عبد الله صالح، وهو يطوف حول مجسم للكعبة.
كعبة "أبرهة"في الحي الشرقي من مدينة صنعاء القديمة وبالقرب من السوق العثماني المعروف بـ"سوق الملح"، يقع المعلم التاريخي المعروف بـ "القليس"، وهو المبنى الذي بناه أبرهة الحبشي الأشرم، وأطلق عليه اسم "الكعبة"، وتحول إلى مجمع لمياه الأمطار.
و"القليس" هو المكان الذي بنا فيه أبرهة الحبشي ما أسماه بـ"الكعبة" التي أراد صرف العرب إليها بديلاً عن الكعبة المشرفة في مكة خلال فترة الاحتلال الحبشي لليمن في القرن السادس ميلادي.وبنظرة إلى موقع القليس، فإنه لم يتبق شيء من آثار "كعبة أبرهة" إلا "الغرقة" أي الغرفة التي يقول المؤرخون إنها مكان الكنيسة التي بناها أبرهة أو ما أطلق عليها "الكعبة"، أما "القليس" فقد أتت تسميتها من اللغة الحبشية من كلمة "قليص" بمعنى "المعبد".وكان ارتفاع "كعبة أبرهة" 30 متراً وعرضها 20 متراً، وبناها أبرهة في أحسن هيئة وأجمل عمارة.وأول عملية هدم تعرضت لها القليس كانت في بداية حكم الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور الذي حكم الدولة الإسلامية في القرن الثامن ميلادي، ثم تعرضت للتدمير الكلي في عهد حكم أئمة الشيعة في القرن الثالث هجري.ورغم عدم وجود أثر واضح للكنيسة القديمة، ومع الإهمال الكبير من قبل السلطات المحلية وتحول المكان إلى ما يشبه مكب القمامة لسكان مدينة صنعاء القديمة، إلا أن "غرقة القليس" لا تزال تحظى بعدد كبير من الزوار من غير سكان صنعاء، وذلك للعلاقة التاريخية والدينية التي ارتبط بها المكان والكنيسة في تاريخ العرب والمسلمين.وقامت الحكومة اليمنية في فترة السبعينيات بعملية ترميم جزئية للمكان، حيث أحاطت موقع الكنيسة بجدار من الأحجار وفوقه شبك حديدي يسمح للزوار بالرؤية من خلاله.أقاويل القذافيقام بحذف كل كلمات قل من القرآن الكريم لأنها من وجه نظره لا حاجة لها لأنه موجهه إلى سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم.أنكر السنة النبوية وجعل التمسك بها طريقاً وبابا للشرك و عبادة الأوثان والأصنام و يقول أن الكعبة هي أخر صنم لازال باقيا من الأصنام ، يرى أن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له أي قدسية وأنه كالفاتيكان .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
