اعلان

عميد أصول الدين الأسبق: الغلو في الدين يفتح باب الفتنة والفرقة

دعا الدكتور بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين الأسبق بجامعة الأزهر، الأئمة والوعاظ لتبني دعوة الألفة والمحبة ونشر السلام بين المواطنين دون استثناء والحرص على إشاعة روح الوحدة الوطنية مع غير المسلمين، ومشاركتهم في أفراحهم وآلامهم.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور عوض مع نحو 120 إمامًا وواعظًا اليوم الثلاثاء، من المشاركين في معسكر أبوبكر الصديق الذي تنظمه وزارة الأوقاف بالإسكندرية تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف للنهوض بالأئمة وتجديد الخطاب الديني في ندوة بعنوان "دور الدعاة في نشر السلام الاجتماعي والرد على الغلاة".

وحذر عميد أصول الدين الأسبق من الغلو في الدين مما يؤدي إلى هلاك الأمة وإشاعة الفتنة والفرقة، مؤكدَا أن من فضل الله على مصر أن رسخ فيها الأمن والأمان وحفظها من الفتن والغلو مقارنة بدول أخرى كسوريا والعراق وأفغانستان عانت من عدم الاستقرار.

وطالب الأئمة، بإعادة النظر في الواقع المعاصر في ضوء الكتاب والسنة، وأن يزن كل منهم ما جاء في أمهات الكتب والتراث وعلاقته وتوافقه مع كتاب الله والسنة النبوية الشريفة وأن يقبلوا ما توافق مع الكتاب والسنة ورفض ما كان مختلفا منه معهما.

وشدد على أن الإسلام يدعو إلى السلم الاجتماعي من خلال قوله تعالى، ولوشاء الله لجعلكم أمة واحدة وقوله تعالى (لكم دينكم ولي دين)، داعيًا الأئمة إلى اتباع سبيل الترغيب لا الترهيب حتى لا ينصرف الناس عنهم ويسود السلام الاجتماعي بين أبناء الأمة.

وأكد أن الإسلام لم يمنع مشاركة المسلمين غيرهم في التجارة، كما لم يمنع تملك غير المسلمين للأرض وأباح للمسلم أكل طعام أصحاب الأديان والزواج منهم وأمر برد السلام على غير المسلمين حثا على إشاعة السلام الاجتماعي ومشاعر الود.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً