في ظل الأزمات الاقتصادية التي تمر بها مصر، حرص القائمون علي وزارة التموين، على توفير مجموعة من السلع الهامة، حيث أعلنت الوزارة أمس، عن زيادة عدد أصناف السلع التموينية من 22 سلعة إلي 66 سلعة مع البقاء على الزيادة التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الشهر الماضي من 21 جنيهًا للفرد الى 50 جنيهًا.
وتعددت أنواع وأصناف هذه السلع، حيث النوع الواحد مثل الجبن شمل أكثر من شكل، وكذا الزيت والعسل، على أن يحصل المواطن المقيد ببطاقات التموين على السلع بقيمة الدعم المخصص له من خلال بقالين، وجاء اللبن المعبأ والمجفف وزيت الذرة والحلوى الطحينية وعسل النحل والعسل الأسود والخضروات المجمدة ومجموعة متنوعة من الجبن والمسلى والزبدة والشاى فى مقدمة رغبات المواطنين التى تم إدراجها.
وطالبت وزارة التموين والتجارة الداخلية المواطنين ضرورة الاحتفاظ بالبطاقات الذكية، وطلب إيصال صرف السلع للتأكد ومن استلام كامل الكميات المقررة لكل أسرة، كما تتلقى شكاوى المواطنين على الخط الساخن 19280.
وفى هذا الإطار، قال الدكتور عمرو عصفور نائب رئيس الشعبة الغذائية بوزراة التموين، في تصريحات لـ" أهل مصر" إن هذا القرار يهدف الي أن يحصل كل فرد على السلع التي يرغب فيها وتكون متاحة أمامه، وفسر ذلك بقوله أن بعض الأشخاص يكون عندهم فائض من السكر أو الزيت ويحتاجون إلي بدائل أخري مثل التونة أوالمنظفات أو الجبن وغيرها.
وأكد "عصفور" أن الدولة برغم ماتمر به من أزمات إقتصادية إلا أنها حريصة علي أن تساعد المواطنين وتقدم لهم كل ما يريدوا أن يحصلوا عليه وأوضح أن زيادة الأصناف وإدراجها علي بطاقة التموين يمنع شجع التجار ويتحكم في الأسعار مع تحقيق التوازن والإتزان للأسواق.
وعلي صعيد متصل يؤكد الدكتور عبدالرحمن عليان الخبير الاقتصادي، أن قرار زيادة السلع جيد ويصب في مصلحة الفئات المستهدفة منها، خاصة لارتباطها بمطلب مباشر بزيادة الدخول لأفراد فى ظل ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم.
وفى السياق ذاته، حذر الدكتور "عبدالرحمن عليان" بأن تستمر الحكومة فى طريقها لاتخاذ قرارات برفع أسعار بعض الخدمات، حيث إنه حال اتخاذ هذه الزيادات يقل حجم الاستفادة من هذه القرارت، خاصة أنها تصب مباشرة فى صالح مستفيدين كثر فى الدولة من محدودى الدخل وأصحاب المعاشات وغيرهما، موضحا أن اكثر من 70 مليون مواطن مقيدين ببطاقات التموين.