عمت حالة من الفرحة على القيادات الشبابية في التيار السلفي، بعد إعلان انتهاء ولاية الدكتور جابر نصار لرئاسة جامعة القاهرة، وذلك بعد استمراره في المنصب منذ منتصف عام 2013 وحتى الآن، وذلك بسبب كره التيار السلفي لرئيس الجامعة السابق..
وترصد "أهل مصر"، أبرز قرارات الدكتور جابر نصار، التي أثارت غضب السلفيين خلال توليه منصب رئيس جامعة القاهرة..
1- كتاب عن التحرش على نفقة الجامعة:
في مطلع العام الجاري، أعلن الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة ستصدر كتابا عن حكاوي الطلاب والطالبات عن التحرش على نفقتها الخاصة، لعرضه على هيئات الثقافة واكتشاف مواهب الطالبات والطلاب في الكتابة، وذلك بعد أن يتم تنقيح هذه الحكاوى من خلال الأساتذة المتخصصون فى فن الرواية، قائلا إن أول مواجهة لهذا الفعل هو الوعى بحقيقة جرمه.
2- إلغاء العمل بالنقاب:
ومع بداية عام 2016، أصدر الدكتور جابر نصار، قرارا بإلغاء "النقاب" وحظره على العاملات بالمستشفيات التابعة لجامعة القاهرة، أثناء الكشف ولامانع من ارتدائه خارج العمل داخل نطاق الجامعة.
3- إلغاء خانة الدين:
هو القرار الأكثر إثارة للجدل والذي أصدره الدكتور جابر نصار، في أكتوبر الماضي، مطالبا بإلغاء خانة الديانة في كافة الشهادات والمستندات والأوراق التي تصدرها أو تتعامل بها الجامعة مع طلابها أو العاملين بها أو أعضاء هيئة التدريس أو الهيئة المعاونة، وفي جميع الكليات والمعاهد والمراكز سواء المرحلة الجامعية الأولى أوالدراسات العليا، وقال إن هذا القرار جاء بعد اكتشاف وقائع ضد بعض الطلاب المسيحيين.
4- إغلاق زوايا الصلاة:
وفي نهاية عام 2015، فعلت جامعة القاهرة، قرارها الخاص بغلق زوايا الصلاة بالإدارات ومبانى الحرم الجامعي بعد افتتاح الجامع الكبير، تطبيقا لقرار نصار، بإغلاق المصليات، وزوايا الصلاة، بساحات الكليات والإدارات الجامعية المختلفة، وذلك لعدم توفر شروط الطهارة المناسبة لأداء الصلاة فيها، كما جاء أيضًا في إطار مواجهة أفكار التطرف والإرهاب، حسب قوله.
5- منع المنتقبات من التدريس:
وفي سبتمبر عام 2015، كان هناك قرار آخر بمنع عضوات هيئة التدريس المنتقبات من إلقاء المحاضرات أو الدروس العلمية بالنقاب.
6- عمل فيش وتشبيه للطلاب:
ومن قبل هذه القرارات أقدم نصار، على اتخاذ عدة إجراءات في جامعة القاهرة في عام 2014، تم تطبيقها مع الطلاب المقبولين بالمدينة الجامعية، من بينها تقديم الطلاب صحيفة الحالة الجنائية "الفيش والتشبيه" قبل تسكينهم، إضافة إلى إجراء التحاليل للكشف عن المخدرات، حفاظًا على أرواح الطلاب وذلك بحسب ما قاله الدكتور جابر نصار.
7- دراسة "طلعت حرب" أهم من "عقبة بن نافع":
"دراسة سيرة طلعت حرب مؤسس الاقتصاد المصري الحديث أهم من دراسة السيرة الذاتية لعقبة بن نافع، وعنترة بن شداد، ويجب تدريسها في مراحل التعليم المختلفة"، أحد تصريحات رئيس جامعة القاهرة، التي أثارت جدلا بين شيوخ السلفية واتهموا نصار، بالتقليل من شأن أعلام الدين، والصحابة.
وخرج نصار، ليوضح حقيقة مغزاه بأن استلهام تجربة طلعت حرب، وتدريسها ضرورة حتى ينشأ الشباب على خلفية اقتصادية تستطيع بناء مصر في المستقبل.