المنظمة الدولية للهجرة تشيد بما تحقق من تطورات سياسية إيجابية في ليبيا

كتب : وكالات

قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فائز السراج، إن الدول المصدِّرة للمهاجرين «لا تتعاون بالشكل المطلوب» مع ليبيا، مؤكدًا أن حكومة الوفاق الوطني تقدة بحسب الإمكانات المتاحة الدعم الإنساني للمهاجرين المتواجدين على أراضيها إلى حين إرجاعهم إلى بلدانهم .

جاء ذلك خلال استقبال السراج اليوم، مدير عام المنظمة الدولية للهجرة وليام سوينغ، ووفد مكتب المنظمة الإقليمي، الأربعاء، بمقر المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس، الذي حضره عن الجانب الليبي عددٌ من مسؤولي المجلس الرئاسي ووزارة الخارجية.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني: «إن لقاء السراج مع مدير عام المنظمة الدولية للهجرة ناقش برامج المنظمة للتعامل مع قضية الهجرة والمهاجرين في ليبيا، وتطرق إلى الجوانب السياسية والإنسانية والاقتصادية لهذه القضية».

وخلال اللقاء أشاد مدير عام المنظمة الدولية للهجرة وليام سوينغ «بما تحقق من تطورات سياسية إيجابية منذ زيارته في شهر مارس الماضي» إلى طرابلس، وقال إنه يزور ليبيا «لمتابعة وتطوير الأداء في ما يخص مساعدة ليبيا في التعامل مع قضية الهجرة غير الشرعية ومشكلة النازحين».

واستعرض سوينغ ما تتخذه المنظمة الدولية للهجرة من إجراءات لترحيل المهاجرين ودعمهم لبداية حياة جديدة في بلدانهم الأصلية. مبديًا امتنانه لمستوى التنسيق بين المنظمة والأجهزة الليبية، كما أشار إلى برنامج للمساعدة الإنسانية للعالقين في ليبيا في مراكز الإيواء الموقتة.

من جانبه قال السراج: «إن الكثير من التطورات السياسية والأمنية الإيجابية التي يمكن البناء عليها حدثت منذ لقائه مدير عام المنظمة الدولية للهجرة وليام سوينغ» في مارس الماضي، مؤكدًا استمراره في بذل كل الجهد لإيجاد حلول لحالة الانسداد التي تواجه البلاد على أكثر من صعيد.

وتحدث السراج خلال اللقاء عن مشكلة الهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن «حكومة الوفاق تقدم بحسب الإمكانات المتاحة الدعم الإنساني للمتواجدين على الأرض الليبية وإلى أن يتم إرجاعهم إلى بلدانهم، وأن كثيرًا من هذه البلدان لا تتعاون بالشكل المطلوب، طالبًا مساهمة منظمة الهجرة في حل هذه المعضلة».

وتطرق رئيس المجلس الرئاسي في حديثه إلى دور دول الجوار في جنوب ليبيا التي تأتي عبر حدودها أفواج المهاجرين، مؤكدًا ضرورة أن تكون هناك أسس واضحة للتعامل معها، موضحًا أن ليبيا متضررة وهي ضحية لهذه الهجرة، كما استغرب من أن ينحصر الحديث عن الهجرة على ليبيا، رغم أن آثارها السلبية تمس أوروبا كلها بشكل مباشر أو غير مباشر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً