تسري الخيانة والتآمر في عروق عناصر جماعة الإخوان كمجرى الدم في العروق، وكل يوم تطشف التحقيقات عن مدى تورطهم في ازهاق الأرواح واراقة الدماء المصرية البريئة.
تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا الموسعة مع عدد من كوادر تنظيم الإخوان الإرهابي وحركة حسم ، كشفت عن خسة التنظيم الذي راح يتورط في التخابر مع قطر وتركيا وإيران وإسرائيل من أجل اسقاط مصر.
وبحسب تصريحات مصادر رفيعة المستوى فإن قطاع الأمن الوطني رصد ضلوع قيادات حركة حسم الإرهابية في التخابر مع قيادات التنظيم الدولي للإخوان بالخارج والكوادر الهاربة بدولتي قطر وتركيا لتصعيد موجة جديدة من العنف داخل مصرمن خلال استهداف القيادات الكنسية والقبطية وقيادات وضباط الأمن الوطني وتنفيذ اغيالات لعدد من الشخصيات العامة.
وتشير التحقيقات الأولية مع عناصر حركة حسم المقبوض عليهم من قبل قطاع الأمن الوطني عن تورط الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس الشعب السابق ورئيس حزب الفضيلة السلفي محمود فتحي في تسهيل تواصل قيادات حسم مع عناصر تابعة للمخابرات التركية والقطرية للاتفاق على تهريب السلاح للداخل المصري عبر الحدود الغربية والجنوبية للبلاد.
التحريات المقدمة من قطاع الأمن الوطني في القضية أشارت أيضا إلى اجتماع عقدته قيادت الإخوان الهاربة بتركيا على غرار اجتماع عقد في السابق للتخطيط لاغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات ناقش فيه قيادات الإخوان المطلوبة للعدالة في مصر خطة إعادة نشاط مجموعات العمل المسلح بعد تفكيكها بفضل الضربات الأمنية الساحقة.
الأخطر الذي كشفته التحقيقات والمعلومات هو تخطيط التنظيم الإرهابي لاغتيال وزير الدفاع الفريق صدقي صبحي أو أحد القيادات الكبرى بالقوات المسلحة، بهدف احداث ضجة عالمية تشير إلى قوة تواجدهم وتأثيرهم في الساحة المصرية، ولاظهار الدولة والنظام المصري في صورة الضعيف.
أكدت المصادر على امتلاك الجهات المصرية المختصة أدلة دامغة على ضلوع جهات تركية وقطرية في التخطيط للعمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد الفترة الماضية ونفذتها عناصر حسم.
نقلا عن العدد الورقي.