كثيرًا ما تضطر المرأة لرفع دعوى خلع ضد زوجها، بعد أن تبغض معه الحياة، وتفقد أي أمل في استمرار الحياة بينهما، ومن بين حالات متعددة تختلف أسباب الزوجة في اتخاذها قرار الخلع، وما بين أسباب حقيقية، وواهية، نرصد في سياق التقرير التالي أطرف قضايا خلع شهدت أحداثها محاكم الأسرة.
زوجة تخلع زوجها بسبب "شاشة"
تقدمت "سميرة" ربة منزل، 35 سنة، برفع دعوي خلع ضد زوجها في محكمة الأسرة، بسبب قيامه بأخذ كل ما تقوم بجمعه من نقود لشراء مستلزماته الشخصية.
وقالت تعرفت عليه في فترة قصيرة، وسرعان ما تم عقد القران وتزوجنا علي الطريقة التقليدية، وعشت معه ولم أشعر بوجودي داخل المنزل، وتحول إلي شخص آخر يعشق المال، وبعد فترة اكتشفت أنه بخيل، وحاولت معه كثيرًا "وأقول له أجيب فلوس منين وأنا ربة منزل؟".
وأضافت الزوجة أنه قام بأخذ ما ادخرته لمصاريف مدرسة ابنهما لشراء "شاشة" دون أن يقول لها، ولما واجهته بالأمر "دي مصاريف المدرسة" انهال عليها ضربًا حتى تسبب لها فى حالة إغماء وارتجاج فى المخ، مما جعلها بعد الشفاء تتجه إلى المحكمة لرفع دعوى خلع ضد زوجها.
زوج يعاشر زوجته مقابل الأموال
من أطرف قضايا الخلع بمحكمة الأسرة، دعوى زوجة لخلع زوجها، لأنه يعاشرها مقابل الأموال، واستندت في أسبابها، بأن الزوج اعتاد على مطالبتها بإعطائه فلوس، لأنه مفلس، بل ووصل الأمر إلى تكرار طلبه عند معاشرتها على فراش الزوجية، والمخزي أنه عندما حملت طلب منها التوقيع على ورقة على بياض كإيصال أمانة لكي يعترف بأبوته للطفل.
ــ "زوجي مبيستحماش"
وتعد هذه الدعوي هي الأطرف علي الإطلاق، أقامت زوجة دعواها بحجة أن الزوج عدو الاستحمام "مبيستحماش" رغم عدم وجود مانع طبي، وعندما واجهته بتضررها من الأمر، وأن النظافة من الإيمان، ثار في وجهها، وأخبرها بأن هذه عادته، وعليها أن ترتضي ذلك لاستمرار الحياة بينهما، فطلبت الطلاق، ولكن الزوج رفض، فما كان من الزوجة إلا أن تتوجه إلي محكمة الأسرة لطلب الخلع.
ــ زوجة تطلب الخلع بعد زواج الرجل عليها والزوجة كانت "جِنيّة"
توجهت "رقية م" ربة منزل، إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق ضد زوجها "سامح ع"، 48 سنة، مدرس، متهمة إياه بالجنون، بعد أن بدأ فجأة فى ممارسة السحر والشعوذة، وقام بإحضار كتب تشرح كيفية عمل الأسحار السفلية، وبعض الأدوات التي تستخدم في مثل هذه الأعمال، وأنه كان يغلق الحجرة عليه بالأيام، وأحيانًا أخرى كانت تسمع صوته وهو يتحدث إلى امرأة، على الرغم أنه يجلس وحده، وكان يطلب منها الدخول إلى حجرتها، وعدم الخروج مطلقًا، ثم بدأ في هجر الفراش تدريجيًا، وحينما سألته عن حقوقها الزوجية، أخبرها أنه تزوج من "جنية" تقيم تحت الأرض منذ فترة، وأنها تغار عليه وتمنعه من معاشرة أي سيدة غيرها.
ــ الزوجة "العذراء" بعد عامين من الزواج
وقفت "أماني ح"، 25 سنة، أمام القاضي بمحكمة الأسرة، وقالت له "أخاف ألا أقيم حدود الله"، ممسكة بيدها تقريرًا طبيًا من مستشفى حكومي تم تأريخه حديثًا، يؤكد أنها عذراء وما زالت "بكرًا"، رغم مرور أكثر من عامين على زواجها من "محمود م"، 33 سنة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
