أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق جراء تدهور الوضع السياسي في بوروندي والتقارير حول وجود اختفاء قسري وتعذيب وقتل خارج نطاق القضاء، وفق ما ذكر بمجلس الأمن.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس أن مجلس الأمن يعتزم اتخاذ إجراءات ضد كافة الأطراف الفاعلة داخل والبلاد وخارجها وتهدد السلام والأمن في البلاد.
ودخلت بوروندي عام 2015 في أسوء أزمة سياسية منذ الحرب الأهلية عام 2005 عندما أثارت محاولة الرئيس بيير نكورونزيزا إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثالثة احتجاجات المعارضة.