كشفت راندا الشيخ، المتحدث الإعلامي للقرية الفرعونية، كواليس إنشاء متحف سعودي في المدينة الفرعونية، موضحة أن إدارة القرية تعمل دائما جاهدة على ربط الثقافات بين الشعوب، وكذلك على معرفة الشعوب لثقافاتها من خلال المعارض التى تقيمها بشكل مستمر.
وأوضحت الشيخ في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن القرية تضم 15 معرضًا دائمًا وهم "سر التحنيط، بناة الاهرامات، متحف المراكب وتطورها، العصر البطلمى والإسكندر الأكبر بمصر، والتاريخ الإسلامي، نابليون والحملة الفرنسية، ومتحف الزعيم عبد الناصر، ومتحف الرئيس السادات وحرب أكتوبر"، مؤكدة أن المعرض السعودي في القرية الفرعونية ليس دائمًا، وإنما هو مؤقت، وانتهى خلال الأيام الماضية.
وتابعت المتحدث الإعلامي للقرية، أن المعرض تناول تاريخ السعودية، ودور المرأة في المجتمع السعودي، ودور الحكام في الأسرة المالكة، وتناول كتب ومجسمات صغيرة الحجم للحرمين الشريفين، والزي السعودي.
وأكدت أن القرية تستضيف على فترات ليست ببعيدة سفراء بعض الدول الأجنبية والعربية وكان آخرها سفارة "الفلبين"، وفى خلال الاستضافة يتم عمل معرض مؤقت للدولة صاحبة الاستضافة يستمر لمدة 10 أيام متتالية، يتم فيها عرض بعض الحضارات التى تحملها الدولة فى طيات تاريخها وهنا يحدث تبادل الثقافات بين الشعوب.
وتابعت "الشيخ"، أن القرية الفرعونية أقامت الكثير من المعارض للدول العربية ومنها "الكويت، الإمارات، لبنان، السعودية" مؤخرا، كما أضافت أن القرية الفرعونية هى من تتولي التكلفة المالية ولا تقبل الدعم من أى جهة أخرى كما ادعى البعض أثناء افتتاح المعرض فى الأيام الماضية.
واختتمت المسؤول الإعلامي راندا الشيخ، تصريحاتها قائلة: "أن كثرة البلبلة التى حدثت بسبب المعرض السعودي من الممكن أن تدخل العلاقات الدبلوماسية والسياسية فى خلافات نحن فى غنى عنها، وليس من العيب معرفة روابط ثقافات الشعوب".