طالبت شعبة المحاجر باتحاد الصناعات، وزارتي التموين والبترول بزيادة حصص المحاجر من السولار وعدم مصادرة الكميات التي يتم نقلها إلى سيناء، لافتة إلى أن هذا التضييق يؤدي إلى توقف العمل وهروب الاستثمارات.
وقال إبراهيم غالي رئيس الشعبة، إن أقل محجر يستهلك في حدود 4 إلى 5 آلاف لتر سولار أسبوعيا، وما يتم السماح به لا يتعدى الـ1000 لتر، مطالبا الحكومة بتخصيص حصص للسولار للمحاجر المتواجدة بسيناء، وذلك للقضاء على التهريب ومساعدة الصناعة الحقيقية في العمل.
وتقدم رئيس الشعبة بمذكرة لرئيس الجهاز الوطني لتنمية شبه جزيرة سيناء لعدم السماح بمرور المادة المستخدمة ( الفريكت) لتخريم البلوكات، وعدم تأخير إجراءات التراخيص التي تصل لأكثر من 3 أشهر، وتحديد المعايير المستخدمة في تحصيل الكارتات وعدم التضييق علي أصحاب المحاجر بمرور المعدات من النفق والمعديات خاصة طلوع ونزول المعدات للصيانة والتصليح وتوفير السولار اللازم لتشغيل المعدات للمحاجر وخاصة الجنوب.
وصرح المهندس ابراهيم غالي رئيس شعبة صناعة المحاجر وعضو مجلس إدارة غرفة صناعات مواد البناء انه في حالة عدم تنفيذ ما سبق يؤدي إلي هروب الناس من العمل بالمحاجر والتفكير في الاستثمار بمحاجر الدول الاخري مثل السودان، واتخاذ انطباع سيئ من قبل الناس تجاه بلدهم، وقلة انتاج المحاجر مما يؤدي إلي وقوف المصانع عن العمل لعدم توافر البلوكات الخام لتشغيلهم، وقلة التصدير والذي يؤثر سلبا علي اقتصاد الدولة،وزيادة نسبة البطالة في الدولة.
وأشار رئيس شعبة المحاجر إلي ضرورة السماح بمرور (مادة الفريكت) المستخدمة في استخراج البلوكات بموافقة مُسبقة، وعدم تأخير اجراءات التراخيص لأكثر من شهر،وعدم مرور السيارات الا بعد اظهار كارتات العلامة المائية، وأن يكون المعيار هو الوزن فقط علي الطرق وذلك تحديدا للمعايير المستخدمة في تحصيل الكارتات.
وأضاف انه يجب السماح لأصحاب المحاجر بمرور المعدات من النفق والمعديات خاصة بعد طلوع ونزول معدات الصيانة والتصليح بموافقة مُسبقة، وتوفير حصة من السولار لجنوب سيناء لتشغيل المعدات للمحاجر بموافقة مُسبقة،والسماح بمرور الزيوت والشحم لصيانة المعدات بموافقة مُسبقة، وتخفيض رسوم مرور السايارت علي معدية القنطرة شرق وإلغاء الزيادات.