كشفت بطولة تبوك الودية التي شارك فيها الزعيم وظهر فيها بشكل سلبي للغاية، وظهر مستوى الفريق بشكل عام ضعيف جدا.
بدأ من حراسة المرمى إلى خط المقدمة ففي المباراة الأولى تسبب حارس الاتحاد في أخطاء فادحة بالاشتراك مع دفاع فريقه، وجاء الدور علي الحارس البديل في اللقاء الثاني حل عساف بديلا عنه وأحدث المدرب عدد من التغييرات في خط الدفاع والهجوم وليكرر عساف القرني نفس الأخطاء وأيضا بمناصفة مع الدفاع المشكلة المتكرر فى كل موسم في الاتحاد.
وظهر محور الارتكاز ووسط الملعب بشكل سيئ وبدأ واضح عليه الإرهاق الشديد في بدية دقائق المباراة وظهر الأنصاري بشكل وأداء بطئ جدا وجمال والسير كتكملة عدد فقط وظهر المحترف المصري محمود عبدالمنعم لا مستوى ولا روح رياضية.
وفي اللقاء الثاني لم يتدخل المدرب التشيلي الذي اكتفى بالمشاهدة فقط من غير لا يكلف نفسه ويعمل تغيير على أرض الملعب ظهور الاتحاد بهذا الشكل والمستوى الهزيل.
وأصبحت حال فريق اتحاد جدة رسالة لجمهور الاتحاد حتى لا ينتظر الفريق في الموسم الحالي وأصبح الوضع مختلف عن الموسم الماضي والأهداف والطموح اختلف أيضا.
ونجاح الفريق في الاستمرار بدوري جميل يعتبر إنجاز لو استطاعت الإدارة تحقيقه مع محاصرة الاتحاد بالقضايا وعدم تمكنه بتسجيل محترفين إضافيين أو حتى محليين وغياب الروح وهبوط مستويات أبرز عناصر الفريق وكثرة الإصابات هي عوامل كفيلة في هبوط الفريق إلى مصاف أندية الدرجة الأولى واستمرار الفريق في الوضع الحالي وعدم حل العقبات هي فقط تأخير لهبوط الفريق للموسم ما بعد القادم.
الاتحاد يحتاج لوقفة صادقة من أعضاء الشرف والداعمين أصحاب المال والنفوذ لاتخاذ القرار السريع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فلا وقت للعتاب واللوم وتبادل الاتهامات أو الاكتفاء بالمشاهدة.