"غواصات وحاملات طائرات ولنشات هجومية".. هكذا أصبحت القوات البحرية المصرية في المركز السادس عالميا (صور)

يسعي الرئيس السيسي منذ توليه قيادة مصر، أن يسلح جيشها، بأحدث الأساليب الدفاعية، التي تؤمن لمصر جيش قوى، قادر على حماية حدود البلاد، وحماية الدول العربية، وظهرت أبرز ملامح التسليح في القوات البحرية المصرية، وكان لسلاح القوات البحرية دور كيبر في تفوق مصر على إسرائيل، خلال الفترة التى خاضت فيها مصر حربًا مع إسرائيل، منذ حرب 67 وصولًا إلى عام 1973.

وصفقات التسلح الجديدة التي قامت بها مصر خلال الفترة الماضية، كان الهدف منها تقوية البحرية المصرية والتوسع من قدرتها على حماية أمن مصر والدول العربية، وكان آخر ملامح تقوية سلاح البحرية، تسلم مصر اليوم الثلاثاء الغواصة "تايب" من طراز 209.

وفي أبريل الماضي، نشر الموقع المتخصص في الشئون العسكرية، "جلوبال فاير"، أن القوات البحرية المصرية، تحتل المرتبة السادسة على مستوي القوات البحرية حول العالم، والمركز الأولى على مستوى الدول العربية.

وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي أبرز ملامح تسلح البحرية المصرية لتعزيز قدرتها على مواجهة أي تحديات تواجه مصر والدول العربية..

- الغواصة "تايب":تسلمت مصر منذ قليل الغواصة الألمانية، "تايب" من طراز 209، ضمن الصفقات التي تعاقدت مصر عليها مع الجانب الألماني، وهذه هي الغواصة الثانية من هذا النوع التي تتسلمها مصر، وتمتلك الغواصة أنظمة تحكم إلكترونية للأسلحة، يمكن العمل بها خلال عملية إطلاق الصواريخ، كما أن لها مهمات هجومية كثيرة، بالإضافة إلى إنها تعمل بالديزل والكهرباء، ومزودة أيضًا بأنظمة تحكم فى إطلاق الطوربيدات.

- تسلم الغواصة "تحيا مصر":كما تسلمت مصر الغواصة الألمانية "تحيا مصر"، لتنضم بذلك إلى قائمة التسليح في البحرية المصرية، وكان ذلك في أبريل الماضي.ووصلت الغواصة في ذلك الوقت، بمنطقة رأس التين، بالإسكندرية، وتم رفع علم مصر عليها، للإعلان عن انضمامها للقوات البحرية المصرية، حيث أبحرت الغواصة من السواحل الألمانية حتى الإسكندرية تحت قيادة الطواقم المصرية.أما عن أمكانيات الغواصة التي تعد الغواصة الأولى التي تسلمتها مصر من طراز "تايب 209"، يتراوح طولها ما بين 60 و73 مترًا، وتبحر لمسافة 11 ألف ميل بحري، وتصل سرعتها إلى 21 عقدة، ولها قدرة على إطلاق الصواريخ والطوربيدات.

- حاملة مروحيات:كما تسلمت مصر في سبتمبر الماضي، حاملة مروحيات، من طراز "ميسترال"، أطلقت مصر عليها لقب "أنور السادات"، وذلك فى إطار الصفقة التى عقدتها مصر مع الجانب الفرنسي، في أكتوبر عام 2015، والتى تفيد بتسليم مصر حاملتى مروحيات من طراز "ميسترال"، وتلك هي حاملة المروحيات الثانية التي تسلمتها مصر، أما عن حاملة الطارئرات الأولى، فقد تسلمتها مصر في يونيو العام الماضي.وتعتبر حاملة الطائرات من طراز "ميسترال"، من أحدث حاملات الهليكوبتر على مستوى العالم، وتتمتع بالعديد من المميزات، أبرزها القدرة العالية على القيادة والسيطرة، وحمل مروحيات "الهيل" والدبابات والمركبات والأفراد والمقاتلين بمعداتهم مع وجود سطح طيران مجهز لاستقبال الطائرات، بالإضافة إلى أمتلاكها مستشعرات وأجهزة اتصالات حديثة.وكان لظهور ميسترال "جمال عبد الناصر" لأول مرة فى فعاليات التدريب البحرى المصرى الفرنسى المشترك "كليوباترا 2016"، دور كبير على أظهار مدي قدرة مصر على الدفاع عن أمنها، وكان ذلك التدريب بهدف تبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية. 

- لنشات الصواريخ الهجومية:وشهد أغسطس من العام الماضي، على تسلم القوات البحرية المصرية، لنش الصواريخ الهجومية، من النوع "RKA 32 "، وتابع لطراز "مولينيا"، وكان حصول مصر عليه، هدية من روسيا الاتحادية لمصر، ويتمتع الللنش، بالقدرة على إطلاق صواريخ "موسكيت" البحرية، التي يعد أسرع من الصوت، بالإضافة إلى أنظمة صواريخ مضادة للسفن "P-15 وP-270 موسكيت" الأسرع من الصوت وقاذفات "KT-152".

- قطع "الشبحية":وفي السادس والعشرين من يونيو عام 2015، تسلمت القوات البحرية المصرية، خلال يومين، قطع بحرية من الجيل الجديد الذي يطلق عليه "الشبحية"، ووصل عددهم إلى 3 قطع بحرية، وهى: وحدتان من زورق الصواريخ الشبحى الهجومى الثقيل "إمبسادور MK III"، وبذلك تكون قد أمتلكت مصر 4 قطع بحرية من هذا النوع من "الشبحية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً