يبدو أن عدد من النشطاء، الذين لايؤيدوين النظام الحالي، ويقفون الآن إلى جانب جماعة الإخوان الإرهابية، على خط الخلاف، بعدما نشر بعضهم بوستات على السوشيال ميديا، تدل على تخوين بعضهم البعض، وعلى رأسهم "غادة نجيب" زوجة الفنان "هشام عبدالله" الهاربين إلى تركيا بعد سقوط حكم الإخوان.
وتعتبر "غادة نجيب" ناشطة سياسية حصلت على الجنسية المصرية بعد زواجها من "هشام عبدالله" فى 13 مارس 1999، وأنها حاصلة على ليسانس حقوق، وكانت تقيم فى العمرانية بالجيزة، قبل هروبها وزوجها إلى تركيا عقب سقوط حكم الإخوان.وهاجمت الناشطة السياسية وزوجها الفنان هشام عبدالله، ذات الأصل السوري، مصر بعد هروبها إلى تركيا بصحبة زوجها الفنان هشام عبدالله، واتخذ كل منهما اتجاها لمهاجمة الدولة المصرية، وذلك وفق المخطط والأجندة التى يتبعانها، فهي تهاجم "مصر" من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وزوجها يقدم برنامج "توك شو" وظيفته الأساسية وهدفه هو مهاجمة الدولة وقياداتها.ووفقًا لجرائم الزوجين التى وصلت إلى مكتب النائب العام، فقد قرر بدوره المستشار "نبيل صادق" وضعهما على قوائم ترقب الوصول، فى يناير الماضى، على خلفية بلاغات ضدهما تتهمهما بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون والمعروفة إعلاميًا بتنظيم حركة شباب 25 يناير، وكانت قد أسندت النيابة للمتهمين تهم التحريض على العنف وتكدير الأمن العام وتهديد السلم الاجتماعي والدعوة للتظاهر بدون ترخيص.وطالبت العديد من البلاغات بإسقاط الجنسية عن المجرم الهارب "هشام عبدالله" وزوجته، بعد تلقيهما الأموال والعمل تحت مظلة الإخوان، الذين يتاجرون بالوطن وبسبب تطاوله على النظام المصري عبر برنامجه وتلفظه بعبارات خارجة إرضاء لملاك القناة التي يعمل بها ويديرها الهارب أيمن نور ولتنفيذ أجندات تابعة للإخوان.وعلى جانب آخر نشر الناشط الحقوقى "وائل عباس" عدة تدوينات على حسابه الشخصى، تتضمن "محتاج أعرف ناس فى الأربعينيات زى حالاتى أنا اتهريت عيال"، وفي تدوينه أخري قال "حذفت مجموعة من الأصدقاء اللى مابيقفوش فى ضهر الواحد.وأضاف،"عباس" الوسخ كمان إنك تلاقي ناس الواحد وقف معاهم في وقت الكل بيتكلم على المشاهير والآخر يقولك وائل كيت وكيت.كما آثار تعليق كتبه الناشط الحقوقي "وائل عباس" على إحدى الصفحات، التى تحمل إسم "اسرائيل تتكلم بالعربية" استحسان اليهود، وثناؤهم على رأية بشأن الأطفال الفلسطينين، بعدما وصفهم بالإرهاب.وعلى جانب آخر، كان هناك ردود أفعال غاضبة لكل المناصرين للقضية الفلسطينية، بعدما أشار إلى تورط العديد من أبناء الشعب الفلسطيني في حادث مقتل 2 من مستوطنى إسرائيل داخل منزلهما. والغريب أن الناشط الحقوقى أضاف فى تعليقه الذى كتبه على الصفحة أن الأسر الفلسطينية تقوم بتربية أبنائها علي ارتكاب الأعمال الإرهابية، وهذا يعد اعترافًا ضمنيًا بأن المصريين والعرب علي يقين بالإرهاب الذي يمارسه الشعب الفلسطيني.