قال الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، إن تدشين المشروعات القومية الكبرى التي تعكف عليها الدولة في الوقت الحالي أمر جيد للغاية، على الرغم من وجود بعض الإشكاليات البسيطة مثل غلاء الأسعار ولكن "لا يوجد حلاوة بدون نار"، على حد قوله.
وأضاف "حسني" خلال تصريحات تليفزيونية مساء اليوم الخميس، أنه لم يكن عضوًا في الحزب الوطني في يوم من الأيام، وذلك لأنه عمل في أورربا لفترات طويلة وبحكم الوزارة التي كان يتولاها وابتعادها كل البعد عن العمل السياسي جعلته يتفرغ للعمل الثقافي والإبداعي.