طالب سامح عبد الحميد حمودة، القيادي السلفي، برفع دعوى قضائية ضد آمنة نصير بتهمة تحريف النصوص الشرعية.
قال عبد الحميد في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، إن ما فعلته من تُحرض على الفتنة في المجتمع بآرائها الشاذة البعيدة عن الشرع الإسلامي، فتغطية الوجه موجودة في الشريعة الإسلامية، بل كان البرقع في المجتمع المصري إلى عهد قريب، وقد تعددت كوارث آمنة نصير مثل اقتراحها بأن يكون للزوجة نصف تركة الزوج المتوفى، مع أن نصيب الزوجة مفروض بنص القرآن، والله عز وجل أعلم وأحكم، وشريعته تامة غير منقوصة؛ فكيف تستدرك الدكتورة آمنة نصير على أحكام المواريث الثابتة عند المسلمين؟".
وتساءل: "وأين هي من حل مشكلات مصر؟، هل انتخبها الناس للعبث بأحكام الشرع..؟، هل مشكلات مصر أصبحت في النقاب وختان البنات؟، أين مجهودات نصير من رفع المعاناة عن المرأة المصرية؟".