اليمنيون يلجأون إلى المنشطات الجنسية بسبب الحرب

صورة تعبيرية

يلجأ اليمنيون إلى استخدام الأدوية المنشطة جنسيًا للحصول على تأثير مشابه لتعاطي المخدرات، وسط اشتداد الأزمة الداخلية التي أضرت بمختلف جوانب الحياة اليومية.

ويذكر أحد مواطني مدينة تعز اليمنية ويبلغ من العمر 25، المرة الأولى التي رأى فيها أصدقاءه يتناولون حبوب منشّطة جنسيًا ، فقال: “كنت أحضر حفل زفاف لأحد أصدقائي في أكتوبر الماضي، ورأيتهم يضعون “الفياجرا” في مشروبات الطاقة، وقالوا إن ذلك يمنحهم طاقة لا حدود لها، وبلا آثار جانبية، فقررت تجربة ذلك”.

لكن في اليمن الذي يعاني من حرب قتل فيها الآلاف ويعيش الملايين من سكانها على حافة المجاعة، ومع تدمير مرض الكوليرا لأضعف ضعفائهم، بدأ العديد من الرجال باللجوء إلى “الفياجرا” والأدوية الشبيهة به كوسيلة للترفيه عن أنفسهم. وبدأ عدد كبير من متعاطي هذا الدواء يبلغون عن إدمانهم النفسي عليه.

واكتشف عقار “الفياجرا” في التسعينيات من القرن الماضي خلال البحث عن دواء للقلب، وهو يعمل على رفع نسبة التشبع بالأكسجين في الدم، لكن يرجح أنه لا يؤدي إلى آثار “مخدّرة” ملحوظة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً