انتهت وزارة النقل من أعمال رفع العربات الخاصة بحادثة القطار التي وقعت، أمس الجمعة، جراء تصادم قطار رقم 13 إكسبريس "القاهرة- الإسكندرية" بقطار 571 "بورسعيد -الإسكندرية"، ومنذ وقوع الحادث إلى لحظة الانتهاء من أعمال رفع بقايا القطارين، هناك بعض الأحداث التي وقعت وآثارت غضب المواطنين.
ومن ضمن الأحداث التي وقعت منذ الأمس وآثارت غضب عدد من المواطنين المصريين، تأخر صول عربة الإسعاف لنقل المصايين، بالإضافة إلى التقاط فردين من المسعفيين لصورة سيلفي في موقع الحادث.
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي 5 مشاهد أثارت غضب المواطنين في حادث القطارات..
1 - تأخر صول الإسعاف:
عبر العديد من المواطنين عن غضبهم من تأخر وصول عربات الإسعاف لمكان وقوع حادث بمنطقة أبيس شرق الإسكندرية، لأكثر من ساعة ونصف؛ الأمر الذي أدى إلى تدخل أهالي القرية، وانقاذ عدد من المصابين، وتغطية المتوفيين ونقلهم إلى أماكن بعيدة من مكان تحطم القطارين.
2- تكدس المصابين:
وأسفر الحادث عن وقوع العديد من المصابين والضحايا، حيث وصل عدد المتوفيين إلى 40 حالة وأصيب 133 آخرين، الأمر الذي أدي إلى نقل المصابين والمتوفيين إلى مستشفيات كفر الدوار والإسكندرية.
ونتيجة لتكدس أعداد المصابين، فتحت "الأميري" أبوابها لاستقبال مصابي الحادث.
3- صورة سيلفي:
أما عن الصورة السيلفي التي التفطها مسعفيين في مكان الحادث، فقد أوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الوزارة عاقبت المسعفين اللذين التقطا صورة سيلفي مع قطاري الإسكندرية المتصادمين، بالنقل من إسعاف البحيرة إلى إسعاف طريق سيوة على حدود مصر وليبيا.
وأضاف أن الصورة كانت بعد نقل جميع مصابي الحادث وتواجد سيارتين فقط بموقع الحادث تحسبًا لوقوع أي إصابات أخرى.
وذلك بعد أن تداول مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، هذه الصور، وعبروا عن غضبهم مما يحدث، واعتبر البعض أن هذه الصورة تعبر عن الإهمال وعدم تحمل للمسؤولية من قبل المسعفين.
4- تعويضات وزارة التضامن الاجتماعي:
ومن جانبه قال كمال الشريف رئيس قطاع الشوؤن المالية بوزارة التضامن الإجتماعي، إنه تقرر صرف 50 ألف جنيه لأسرة كل متوفي ودراسة تعويض المصابين حسب درجة الإصابة في الحادث.
فيما أوضحت الدكتورة غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، أن الوزارة حددت تعويضات تقدر بـ50 ألف جنية للمتوفي، ومثلها للمصاب بعجز كلي، كما سيتم صرف تعويضات تتناسب مع حجم الإصابات، بعد تلقيهم كامل الخدمة والرعاية الطبية.
5- تحمل السائق المسؤولية:
أما عن سائق القطار، فقد سلم نفسه، مساء اليوم الجمعة، للواء شريف عبد الحميد، مدير مباحث الإسكندرية، وتم نقله بسيارة لقسم شرطة ثانٍ الرمل، تمهيدًا لاستجوابه والتحقيق معه، حول أسباب الحادث.
وعلى الجانب الآخر، برأ التقرير المبدئي لحادث تصادم قطاري الإسكندرية، وأدان قائد القطار المتعطل، وعاملي برج الإشارة، في أبيس وخورشيد، في الوقت الذي لم توجه فيه أي اتهامات لمسؤولين كبار في السكة الحديد.