اعلان

انطلاق مهرجان "من فات قديمه تاه" الدولي ببيت السناري بالقاهرة.. 18 أغسطس

قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة التابع لمكتبة الإسكندرية، قد تبني هذا العام عدد كبير من شباب مصر الذي يبدع في مجالات الحرف التقليدية بهدف تحفيز الروح الوطنية وتشجيع الابتكار والحفاظ على التراث المصري الأصيل، مشيرًا إلى أنه سيتم عرض إبداعات هؤلاء الشباب في الموسم السابع لمهرجان "من فات قديمه تاه" الدولي، الذي ينظمه بيت السناري في الفترة من 18 إلى 24 أغسطس الجاري.

ويستضيف المهرجان، الذي يختص برعاية الحرف اليدوية والتقليدية، دولة المغرب كضيف الشرف هذا العام، وذلك بالتعاون مع جمعية رابطة الجالية المغربية الاجتماعية بمصر.

ويسعى مهرجان "من فات قديمه تاه" إلى تقديم العديد من تجارب المدن المصرية في الحفاظ على تراثها وحرفها التقليدية، وهو ما يعد حفاظًا على الشخصية الوطنية المصرية، فيعد حاليًا واحدًا من أهم مهرجانات الحرف التقليدية في الشرق الأوسط، ويحتل مكانة مرموقة في هذا المجال، حيث يقوم المهرجان على تشجيع الحرف التي قاربت على الاندثار من مصر كصناعة الحصير، وتشجيع الابتكار في مجال الحرف التقليدية من خلال استضافة فنانين من الشباب الذين يقدمون الجديد في مجال الحرف التقليدية.

وسيقدم المهرجان هذا العام العديد من الحرف التقليدية القديمة والحديثة من أعمال خيامية وخزف وديكوباج وفخار وأشغال جلود وكليم وباتشوورك وأعمال خشبية وصلصال حراري وشموع وغيرها من الأعمال، ويصاحب المهرجان مجموعة من ورش العمل الفنية لتعليم تلك الحرف وعروض فنية حية داخل المهرجان، بالإضافة إلى محاضرات وندوات علمية وحفلات فنية.

ومن المقرر أن يشهد المهرجان مشاركة العديد من الحرفيين من مختلف محافظات مصر، حيث وجهت الدعوة إلى العديد من المحافظات مثل الوادي الجديد والفيوم وكفر الشيخ للمشاركة.

كما أنه من المقرر مشاركة غرفة صناعة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات المصرية هذا العام، وستقوم بعرض تسع شعب للحرف اليدوية؛ وهم: المنسوجات اليدوية والتطريز، المنتجات الزجاجية، حرف الأحجار، الفخار والخزف والسيراميك، المشغولات الخشبية، السجاد والكليم اليدوي، صناعة المجوهرات والحلي، صناعة الشمع، والصناعات المعدنية، بالإضافة إلى عروض فنية حية يقوم عليها فنانين محترفين.

جدير بالذكر أن فعاليات مهرجان "من فات قديمه تاه" كانت قد انطلقت في عام 2011، وشهد في العام 2012 إقبالاً واسعاً من الحرفيين خاصة الشباب والجمهور من مختلف الأعمار، وفي عام 2013 أصبح للمهرجان بُعدًا دوليًا، حيث شاركت كل من دولة تركيا والهند والصين والسودان والكويت كضيوف شرف في الأعوام السابقة، وسيشهد مهرجان هذا العام حرف يدوية جديدة وحفلات فنية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً