شهدت محكمة الأسرة بالجيزة، تقدم ربة منزل في منتصف العشرينيات، بدعوى حملت رقم 4986 لعام 2017، معللة السبب أمام القاضي «وزنه سبب شقائي».
فتروي: «كنت أعيش حياة هنيئة مع أسرتي، كما كنت فتاة مدللة من كل أفراد أسرتي فكان والدي ثريا، ولم يبخل علي بأي شيء، زوجى كان جارًا لى بنفس العقار، وكان صديقا مقربا لأخى، ونشأ بيننا قصة حب بريئة يحدوها الأمل، ونظرًا لأني من أسرة محافظة لا تميل للاختلاط فتقدم لوالدي لطلب يدي للزواج».
وتابعت ربة المنزل: « كان بينظر لى دائمًا بنظرة تافهة، لم يفكر لحظة بأن يسعى لإنقاص وزنه ليسعدنى وتستقر حياتنا، وصل بى الأمر أن أخجل منه وأخجل فى الخروج معه أمام أصدقائى».
واستطردت: «تكرر طلبي بأن يسعي إلي تقليل وزنه، لكن دون مبالاة، مما دفعني إلي التقدم برفع دعوي خلع والتخلص منه».