قال الناشط السياسى طارق إسكندر، أنه قرر خوض انتخابات الرئاسة المقبلة، كأول مواطن مصرى قبطى يترشح لهذا المنصب، وهو ما يعتبر حق أصيل له كما نص الدستور.
وأكد "إسكندر" أن اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية، جاء من منطلق إعطاء الفرصة للشباب، وأيضًا لدحض كل الافتراءات الخارجية التى تتهم مصر بوجود فتنة طائفية، واضطهاد الأقباط، والتمييز فى شغل المناصب العليا.
وأضاف "إسكندر" أن لديه برنامج سياسى واقتصادى واجتماعى بما يحقق العدالة الاجتماعية، التى ينشدها المواطن المصرى الذى فرمته الأزمات الاقتصادية، بسبب القرارات الخاطئة.
وتابع "إسكندر" أنه سيترشح للرئاسة مستقلًا وليس تحت مظلة حزبية، مشيرًا إلى أن الأحزاب السياسية فقدت مصداقيتها فى الشارع، كما أن تحولت إلى كيانات لـ"التهليل والتطبيل فقط".
وقال "إسكندر"، أنه سيستمر فى معركة الانتخابات حتى أخر نفس، ولن يتراجع عنها مهما حدث، مؤكدًا أنه أثناء فترة الدعاية الانتخابية سيطالب بمناظرة علنية مع "السيسى" فى حال ترشحه مرة آخرى.