تحدث وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، اليوم الاثنين، عن دور السعودية الأخير في إرجاع العراق لحاضنته العربية وعن المجهود الكبير الذي يبذله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بقيادة تحرك خليجي واعد "لبناء جسور" مع العراق بحسب قوله.
وأضاف في تغريدات له عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، غداة استقبال ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، زعيم التيار الصدري العراقي المعارض مقتدى الصدر، أن "التحرك الواعد تجاه العراق الذي يقوده الأمير محمد بن سلمان نائب العاهل السعودي، بمشاركة الإمارات والبحرين، مثال على تأثير دول الخليج متى ما توحدت الرؤية والأهداف".
واعتبر أن استقبال محمد بن زايد، لمقتدى الصدر مساء أمس، جزء من التواصل الخليجي مع العراق، لافتا: "بدأنا كمجموعة مرحلة بناء الجسور والعمل الجماعي المخلص".
وتابع: تصريح بن زايد، بعد لقائه مع الصدر، له دلالاته مهمة، مشددا على أن "طموحنا أن نرى عراقا عربيا مزدهرا مستقرا، التحدي كبير والجائزة أكبر.
يشار إلى أن ولي عهد أبو ظبي، خلال لقائه الصدر، مساء أمس، أعرب عن تطلعه "لأن يلعب العراق دوره الطبيعي على الساحة العربية بما يعزز أمن واستقرار العالم العربي.
جدير بالذكر أن مقتدى الصدر، زار الإمارات أمس بدعوة رسمية من حكومتها، بعد أقل من أسبوعين من زيارته للسعودية.