"ابن الوز عوام" مقولة هي الأكثر ملائمة لما حدث مع نجوم الكرة المصرية القدامى، الذين استطاعوا أن ينجبوا أبناءً يسيرون على نفس النهج، وتحقيق مسيرة كروية ربما أفضل من آبائهم داخل الملاعب.
دائمًا ما يظهر لاعب ليس بالمستوى الذي يجعله يقارن بوالده داخل المستطيل الأخضر، وهو ما يجعل الجمهور لاتهام الابن باللعب عن طريق "الواسطة"، إلا أن هناك أبناء كسروا هذه القاعدة، ليحققون مسيرة أنجح من آبائهم، ترصدها لكم "أهل مصر" في السطور التالية..-شريف إكراميهو الابن الوحيد لأسطورة حراسة المرمى "إكرامي الشحات" نجم الأهلي السابق، بعد وفاة شقيقه أحمد، حيث استطاع شريف حارس عرين الأهلي الحالي، أن يسير على نفس والده بخطى ثابتة، لتحقيق مسيرة ناجحة، وهو ما تمكن منه بالفعل، ليصبح الحارس الأول للأهلي ومنتخب مصر لسنواتٍ ليست قليلة، محققًا أرقام قياسية ربما تخطت والده.-أحمد عادل عبدالمنعمحارس الأهلي الحالي، هو نجل الحارس السابق الراحل عادل عبدالمنعم، الذي كان يحرس عرين فريق المصري البورسعيدي، استطاع الابن أن يتخطى والده في الشهرة والنجاح، رغم قلة مشاركته، إلا أنه استطاع أن يحقق بطولاتٍ عديدة مع القلعة الحمراء، في الفترة الطويلة التي تواجد فيها داخل جدران الجزيرة.-حازم إمامربما هو الأشهر في النجوم الذين سلكوا طريق آبائهم، حيث استطاع أن يحقق نجاحًا غير مسبوق بفضل الموهبة التي ورثها عن والده الراحل حماده إمام نجم الزمالك السابق، إذ تمكن أن يحفر اسمه بحروفٍ من ذهب في تاريخ الكرة المصرية والإفريقية، ويلجأ للعمل الإداري بنادي الزمالك ثم اتحاد الكرة بعد اعتزاله، نظرًا لشغفه بكرة القدم، معلنًا تخطيه ما وصل له والده الأسطورة الزملكاوية.-عمرو وردةنجم فيرينسي البرتغالي، سلك طريق والده في الرياضة، إلا أنه قرر أن يمارس كرة القدم، حيث يمتلك موهبة رائعة استطاع من خلالها أن يبزغ نجمه بعد أن كان لاعبًا بالأهلي، ليخوض تجربة الاحتراف بالدوري اليوناني ومنه إلى البرتغالي، على الرغم من أن والده كان نجمًا كبيرًا في كرة السلة بنادي الاتحاد السكندري.-محمد الننيأحد المحترفين المصريين الحاليين بالدوري الإنجليزي، الذي يلعب ضمن صفوف فريق آرسنال، استطاع أن يتخطى نجومية والده بفارق شاسع، حيث كان والده لاعبًا ضمن صفوف فريق بلدية المحلة، إلا أن النني الابن نجح في أن يصل للعالمية ويلعب للمدفعية أحد أفضل أندية العالم على الإطلاق.-أحمد أيمن منصورعلى الرغم من أن والده كان لاعبًا كبيرًا ضمن صفوف الزمالك، إلا أن الابن أحمد الذي يشغل مركز الظهير الأيسر بالنادي المصري البورسعيدي، يسير بخطى ناجحة للغاية، في بداية مسيرته لاسيما وأنه في أول العشرينات من عمره، حيث يتنبأ له متابعي الكرة المصرية ومدربه حسام حسن الذي يعتمد عليه بشكلٍ أساسي، أن يكون ضمن القوام الأساسي للمنتخب الوطني في فترة ليست بعيدة.