عبد الرحمن عز بعد سقوطه في قبضة الإنتربول.. شارك في تأسيس حركة "6 أبريل "وانضم لـ"حازمون".. واستخدم سلاح الليزر في قتل معتصمي الاتحادية

في صباح اليوم ألقي الإنتربول القبض على عبد الرحمن عز القيادى الإخواني الهارب من مصر بعد فض إعتصام رابعة، وبعد أن ثبت تورطة فى عدة قضايا كان أشهرها "سلاح القلم الليزر"، أخطرت السلطات المصرية "الإنتربول"، بإلقاء القبض عليه وتسليمه لها.

وقال "عز"، عبر فيديو بثه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه تم القبض عليه بناءً على تعليمات من قوات الأمن المصرية مع قوات الأمن الألمانية، وذلك لإلقاء القبض على الهاربين وتسلميهم للقضاء المصري.

مشاركته في تأسيس حركة 6 أبريل

فى عام 2008 شارك عبد الرحمن عز فى تأسيس حركة 6 أبريل والتي بدورها أسقطت "مبارك" وبعد ثورة 25 يناير انضم "عبد الرحمن" إلى حركة "حازمون" التي كانت تدعم حازم صلاح أبو إسماعيل للرئاسة، وفي هذه الفترة كان كثير الظهور على القنوات الفضائية، مما عمل على شهرته فى جميع أنحاء مصر، ثم نضم إلى جماعة الإخوان وكانت آخر محطاته.

"سلاح القلم الليز"

جاء في تحقيقات النيابة أن "عز" كان يستخدم اللقلم الليز" الأخضر" مشيرا به إلي أماكن تواجد معارضي مرسي أثناء تواجدهم في ميدان الإتحادية، ليتم اختطافهم وتعذيبهم، وكان من أكثر الداعين إلى فض هذا الإعتصام.

على منصة رابعة

ظهر عبد الرحمن عز علي منصة رابعة بصوته الجهوري محرضَا على العنف ضد أجهزة الأمن، ودعا كافة المعتصمين من فوق المنصة التوجه إلى مدينة الإنتاج الإعلامى لإحراقها متهمًا إياها بأنها تنقل الأخبار الكاذبة إلى الناس، وبعد فض الإعتصام أطلق جماعة الإخوان إشاعة بأنه مات أثناء الفض.

على صفحات التواصل الإجتماعي

ظهر عبد الرحمن على صفحات التواصل الإجتماعي بالتحريض علي قتل أشخاص بعينهم مثل الإعلامي عمرو أديب قائلا: "ألا من رجل حر يعالج رأس عمرو أديب"، وكتب فى مرة أخرى يدعو للعنف فى شوارع القاهرة بالقول: "مقاومة شعبية تشمل خلع قضبان السكك الحديدية فى كل أنحاء الجمهورية، وقضبان المترو، ووحدات التحكم بالكهرباء، والأسلاك فى الشوارع، وقطع الطرق بمتاريس، والحفر فى الشوارع وقطع الكبارى.

وكتب تدوينة له على الأزهر الشريف، الذى وصف شيخه بـ"العلمانى المتأسلم"، والساعى لـ"صلبنة" الأزهر.

فى يوليو عام 2014، استطاع عبد الرحمن عز، وبطريقة غامضة، الهروب من مصر لقطر، التى اتخذ منها قاعدة للتحريض ضد مصر، وإعلان تأييده الكامل للعمليات الإرهابية، سواء فى سيناء أو غيرها.

وفي السياق ذاته يقول اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية السابق والخبير الأمني، أن النائب العام سيقوم بمخاطبه الإنتربول المصري بتسلميه ملف الاسترداد وهو يشمل جميع التحقيقات أو الأحكام التي حكمت عليه وتسليمها إلى الإنتربول الألماني وعن طريقه فيقوم النائب العام الألماني بتسليمه إلى الإنتربول ويتم تسليمه إلى القوات المصرية في مطار القاهرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مولود كل 16 ثانية.. «الإحصاء»: 107 ملايين نسمة عدد سكان مصر بالداخل