"ابني عبد الرحمن كان كويس، لحد ما جاله التهاب في الرئة، وديته المستشفى قالولي دا عنده ضمور عضلات"، كلمات قالتها أم عبد الرحمن البالغة من العمر 25 عاما.
تحكي أم عبد الرحمن مأساة طفلها البالغ من العمر 6 أعوام فتقول: " ابني عبد الرحمن منذ ولادتة وهو سليم ولا يعاني من أي مرض وكان يحبي ويمشي ويلعب حتى تم 3 سنوات.. جاله التهاب رئوي وديته المستشفى..وقالو لي عنده ضمور في العضلات.. وطلبوا مني أعمل علاج طبيعي وعملت علاج طبيعي واتصاب بكسور في القدم وما أعرفناش مين السبب..هل إهمال دكاترة ولا ايه بالضبط ..أم أنه لم يتحمل العلاج الطبيعي.. ولا كان عنده هشاشة في العظام".
عبد الرحمن مر بمراحل كثيرة حتى استقر به الحال إلى سرير صغير يرقد عليه في مستشفى أبو الريش ولم يستجب للعلاج حتى الان.
تقول والدته: بلغوني بدخوله العمليات لعمل عملية شق حنجرة وبعد العملية فقد النطق وتدهورت حالتة إلي الأسوأ ومن كثرة النوم علي السرير أصيب بتعب في الرأس والظهر ولا يتحرك".
عبد الرحمن هو الطفل الأكبر لوالديه، حينما يرى والدته تزوره بالمستشفى يشعر بالاطمئنان ويبتسم وحينما تتركه يبكي ويدخل في حالة من الحزن، بحد قول والدته، التي تقول إنها تركت التعليم من أجل تربيته حيث أنها أنهت دراستها الثانوية وكانت متزوجة ثم بعد وضعها لم تكمل تعليمها، لكنها عازمة على استكمال تعليمها بعد أن يخف طفلها من مرضه لكي يفتخر بها، على حد قولها.
وتقول الودته إنها بعد دخول عبد الرحمن للمستشفى بشهرين حملت في طفلها الثاني حمزة، وهو حاليا ابن سنتين وهو لا يعرف اخوة ولا تسمح المستشفي بدخول الطفل العناية خوفاً عليه ووالده لا يتحمل شكل ابنة وتعب ابنة.. لا يذهب إلية الا كل شهر مرة واحدة فقط وبلغ الدكتور في المستشفي أن علاج عبد الرحمن خارج مصر ومكلف جدا بنصف مليون جنية وأسرتة لا تتحمل مصاريف وهذة الأسرة تعاني من حزن ومعاناة بسبب مرض أبنهم مضيفاً "عبد الرحمن كان نتاج قصة حب أربع سنوات بسببة توقفت والدتة عن أشكال دراستها تقول" دخلت ثانوي وكان هدفي ان ادخل الجامعة لكن تعب عبد الرحمن مخليني أكمل وناوية أكمل بعد ما عبد الرحمن يخف عشان يبقة فخور بيا".