مقالات اليوم: هل يقترب العالم من مواجهة نووية جديدة؟.. وإفريقيا ركن أساسي للأمن القومي المصري

مقالات اليوم

سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة، اليوم الأربعاء، الضوء على بعض الموضوعات الهامة التي تشغل المواطن المصري محليا وعالميا أبرزها جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأفريقية والتهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

ففي عموده "بدون تردد" في صحيفة "الأخبار" أكد الكاتب محمد بركات أنه من الضروري واللازم أن ندرك دائما وأبدا، حتمية العلاقات المتينة والمتطورة مع الدول الأفريقية الشقيقة بصفة عامة، ودول الجوار الأفريقي ودول حوض النيل على وجه الخصوص.

وأوضح أن تلك قضية بالغة الأهمية بالنسبة لمصر، ومن المفترض بل اللازم أن تكون في مقدمة الأولويات بالنسبة لسياستنا الخارجية، نظرا لكونها أحد الأركان الأساسية للأمن القومي لمصر، منذ نشأة وقيام الدولة المصرية على ضفاف النيل في الشمال الشرقي لأفريقيا.

وشدد بركات على ضرورة التحرك والعمل في ضوء الحقيقة التي تؤكد أن علاقات الدول تقوم على المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة التي تدعم العلاقات وتقويها وتحولها إلى واقع ملموس على الأرض.

وأشار إلى أن العلاقات المصرية الأفريقية ليست خارج هذا السياق وتلك الحقيقة، بل هي في قلبهما، ولذا فإنها تحتاج منا إلى جهد متواصل وعمل مكثف لدعمها وتقويتها، كي تقوم على أسس سليمة وواقعية من الروابط والمصالح الاقتصادية والتجارية المتبادلة والمشروعات المشتركة في أطر واضحة ومحددة المعالم والاتجاهات.

وأوضح أن من هنا تأتي الأهمية الكبيرة للجولة الأفريقية التي يقوم بها الرئيس السيسي الآن، والتي تشمل أربع دول هي تنزانيا ورواندا والجابون وتشاد، في إطار انفتاح مصر على القارة وحرصها على تعزيز علاقاتها مع الدول الشقيقة في جميع المجالات ودعم التعاون المشترك على جميع الأصعدة والتنسيق حول جميع القضايا الإقليمية والدولية.

وأكد الكاتب أن الموضوعية تقتضي أن نؤكد على سلامة وصحة التحرك المصري على الساحة الأفريقية، وما يتسم به من إيجابية ووعي شديدين منذ ثورة الثلاثين من يونيو، وحتى الآن، في ضوء الحرص البالغ من الرئيس السيسي على دعم وتقوية العلاقات المصرية الأفريقية في كل المجالات.

وفي عموده "رأي" بصحيفة "الجمهورية" تساءل الكاتب السيد البابلي، هل يقترب العالم من مواجهة نووية جديدة..؟ بعد توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديدًا إلى كوريا الشمالية "باستخدام النار والغضب" في النزاع القائم بين البلدين بسبب استمرار كوريا في تجاربها النووية التي ترى فيها واشنطن تهديدًا للعالم؟.

وقال البابلي إن "ترامب يطالب كوريا بالتوقف والتراجع عن خططها في إجراء المزيد من التجارب النووية وتطوير قدراتها في هذا المجال، وتهديده كان حاسمًا ويمثل تصعيدًا قويًا وخطيرًا في الأزمة.. ولكنه يضع مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية على المحك إذا لم تستجب كوريا وتتوقف".

وأكد الكاتب أن كوريا الشمالية حتى الآن لا تبدي اكتراثًا بتهديدات ترامب وتتعامل معها بموقف الند للند، وديكتاتور كوريا كيم يونج أون الذي سبق له قتل وزيري كوريًا بمدفع رشاش لأنه قد نام في أحد الاجتماعات أصدر أوامره للجيش بالاستعداد لضرب أي أهداف فور إصدار الأوامر.

وقال السيد البابلي إن يونج يقود العالم إلى حرب نووية.. وترامب الذي يواجه الكثير من المتاعب والمشاكل الداخلية في بلاده يجاريه في التصعيد وتسخين الأجواء.. ولكن أيًا منهما لن يكون قادرًا على إصدار قرار بالمواجهة، فللنووي قواعد وحسابات أخرى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً