ليس هناك أسؤ من طعنات الغدر التى يتلقاها زوج فى عمر الزهور من شريكة حياتة التى قررت أن تسلط دروب الخيانة وتلهث وراء نزواتها وعلاقاتها المشبوهة وحبها للمال وتناست الحب الذى جمع بينهما.
دعوة مثيرة داخل أحد مكاتب فض المنازعات الاسرية لزوج فى العقد الثالث من عمرة، تظهر علية علامات البؤس الشديد والانكسار وكان يقف فى احدى قاعات المحكمة وهو يتلفت حولة وعيناة تجولان المكان بشكل غريب وكان من الواضع أنة يبحث عن شخص وبعد قليل صعد سلالم محكمة الاسرة ونودى على رقم دعواة وتوجة صوب القاضى وبدء يروى قصتة.
قائلا أنا من اسرة متوسطة الحال، كنت احلم مثل اى شاب بفتاة احلامى تكون حسنة الخلق، كان لدى قلق شديد من أن اخطوا هذة الخطوة، ورشح لى أهلى أكثر من عروسة لكنى قلبى لا يميل لأي وحدة منهن، وبعد فترة تعرفت على فتاة جميلة مدللة فى زفاف صديق، وقولت لنفسى أن هذة هى فتاة أحلامى لما تتمتع بة من رقة وجمال، وتقدمت لخطوبتها وعشنا فترة خطوبة جميلة، لكن منذ فترة الخطوبة وانا الحظ اهتماها بالمظاهر أكثر من اللازم، وحبها للمال ليس لة حدود، ولكن لحبى وتعلقى بها لا اهتم بهذة التصرفات.
وتابع محمد وتمت زيجتنا لكنى منذ يوم زواجنا وبدءت معاناتى معها فهى تنظر فيما يمتلكة الأخرين من دهب أو أثاث، حاولت اقناعها بأن الفلوس مش كل شئ أهم شئ السعادة والحب الذى يجمعنا، لكن كان حديثى معها باء بالفشل، وكنت احاول بقدر امكانياتى أن البى لها كل احتياجاتها ورغم ذلك كانت تتهمنى بالبخل، وبعد فترة لحظت عليها حالة من الثراء لبس جديد وموبيل جديد أثار غضبى عليها وأصبحت زى المجنون فكانت لا تبرد قلبى باى رد، فقررت أن اراقبها لكى اعرف من اين جلبت تلك الاموال، وكانت الصدمة لى عندما شاهدتها تركب سيارة فخمة مع رجل يبدوء علية الثراء، ولكنى لا استطع ملحقتها، وانتظرتها حتى عادت وكالعادة تكذب وتنكر رغم انى شاهدتها بعيونى فأنهلت عليها بالضرب، ورفعت عليها دعوة نشوز تحمل رقم 2479 لسنة 2017 احوال شخصية.