قال شريف الدمراداش الخبير الاقتصادي: إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر هي الأمل في حل مشكلة البطالة في المجتمع المصري، وخلق طاقة مغذية للصناعات الكبيرة، فالنهضة الإنتاجية ترتبط بالمشروعات متناهية الصغر، ويجب الاهتمام بها في المرحلة المقبلة.
وأضاف الدمراداش أن المنظومة الإقتصادية تحتاج للتكامل من خلال تحديد جهات الإشراف علي كل صنف من تلك المشروعات، وتحديد المهام المطلوبة من كل صنف من هذه المشروعات، ووضع آليات التمويل لكل المشروعات، فالآليات التجارية التمويلية الكلاسكية لا تصلح للمشروعات متناهية الصغر، فمن يتقدم لتلك المشروعات لا يمتلك الضمانات الكافية، ولا الأموال التي تساعده علي إقامة المشروعات، والتي تشرطها البنوك التجارية التي تمول المشرعات الصغيرة والمتوسطة من خلال وضع شروط قانونية تتناسب مع كل مشروع من تلك المشروع، فطريقة عمل البنوك لا تصلح لتمويل المشروعات متناهية الصغر.
وأشار الخبير الاقتصادي علي أن صندوق الضمان الاجتماعي لا يستطيع أن يحقق المطلوب منه، نتيجة لأنه كان يحيل الملفات للبنوك، والبنوك لا تمتلك إلا آليات الأعراف البنكية، بالتالي لم تستطع البنوك أن تغطي التمويلات التي تقدم لصندوق الضمان الاجتماعي.