مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي.. "التشهير وتضليل القارئ" أبرزها

تقدم مواقع التواصل الاجتماعي خدمة للتواصل بين الأشخاص بعضهم البعض في صورة مجتمع افتراضي، ويتواصل كلًا من الطرفين عن طريق تبادل الرسائل القصيرة، ويمكن لمستخدمي تلك المواقع متابعة كل ما ينشره الاخرين من صور ومنشورات وغيرهما، حيث يعد أول ظهور حقيقي لمواقع التواصل الإجتماعي في بداية القرن الــ21، وتم فتح الكثير من المواقع التي عُرفت لدي معظم الشعوب حول العالم، وكان أبرز تلك المواقع هو "فيسبوك" وظهر في بداية عام 2004، ووصل عدد مستخدمين الفيس بوك إلي 1.39 مليار في بداية 2016، أما عن موقع "التوتير" فقد ظهر في بداية عام 2006، ووصل عدد مستخدمين تويتر النشطاء شهريًا في البديات الأولي لعام 2015 تقريبًا 302 مليون مستخدم نشط، حيث زاد عدد المستخدمين مقارنة بعام 2014 زيادة تقدر بــ16%، حيث وصل عدد النشطاء فيه إلي 288 مليون مستخدم نشط.

ونرصد خلال هذا التقرير مخاطر مواقع التواصل الإجتماعي..

-تضليل القارئ

ليس كل ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي حقيقة مطلقة، فقليل من الناس من يراعوا ضميرهم في عملية النشر والأغلبية مضللين ويتحروا الكذب، البعض يكتب الأكاذيب، والبعض الآخر يروج لها دون علم ودون تأكد وتستمر عملية التضليل.

-الكسل والخمول

حيث لا تحتاج مواقع التواصل الاجتماعي إلي أي مجهود من قبل المتصفح، فيمكنك المشاركة والتعليق وانت تحمل الهاتف في نائمًا علي السرير، أو قاعدًا علي مقعد ما، وتظل جالس مدة تتراوح مابين 8 او 9 ساعات مما يمنحك الشعور بالكسل وبهذه نجد أن مواقع التواصل الإجتماعي تعلم الناس الكسل، حيث تمنعهم من الحركة.

-خطورة مواقع التواصل الإجتماعي علي الأطفال

حيث أن كثيرًا ما نجد الأطفال يدخلون في علاقات عاطفية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة فيسبوك كما أن هناك بعض الإعلانات الممولة والتي يمكن أن تكون مستخدمة لغرض جنسي وتمثل تلك الإعلانات خطرًا علي الاطفال، لذلك من المعروف أن مواقع التواصل الاجتماعي لا تتيح للأطفالاا الدخول إليها، ولكنهم ريقوموا بتزوير الأعمار الحقيقية لهم حتي يمتلكون حساب.

التشهير

حيث كانت هناك زوجة قام زوجها بالزواج عليها، أراد أخو الزوجة الأولى الانتقام لأخته من زوجها الذي تزوج عليها، فلجأ إلي حسابه الخاص علي "الفيس بوك" ليعبر عن غضبه، ويقوم بكتابة الكثير من المنشورات التي تحقر من صاحب الحساب ومن زوجتها الثانية، ليستعيد لأخته كرامتها التي نزعت منها في وجهة نظره، بعدما تركها زوجها، وبعدما رأي الزوج ما قام اخو الزوجة الأولي بنشره عرض المنشورات علي زوجتهُ الثانية واقترحوا الإنتقام منه فقرروا ان يجعلو العقاب هو الموت، واتصلت الزوجة الثانية بمن قام بنشر تلك المنشورات حيث كان يعمل مصمم ديكور فأجرت شقة وقالت له اريد أن تصمم لها ديكور واعطتهُ العنوان واتفقوا علي ميعاد مناسب وكانت المفاجأة حينما اتي وجد زوج أخته متنكر بزي أمرأة وتصارعوا حتي قام الزوج بقتل أخو الزوجة بضربه علي رأسهُ ثم طعنه عدة طعنات حتي سقط قتيلًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً