يغلبها الجوع حتى تنام.. ويلفحها حر الصيف فلا تجد ما يحميها منه.. تلجأ للأحلام هربًا من الواقع.. وتستيقظ فلا جديد.. مسنة في الدقهلية اضطرها الفقر إلى مناشدة الرئيس (فيديو وصور)

عصا صغيرة تمسك بها حين النهوض بعد استيقاظها من النوم كل صباح، بكلمات الحمد التى ترددها فى بداية يومها، تبدأ السير فى منزلها المتواضع، المبنى بالطوب اللبن، حياة بدائية أجبرتها الأيام الصعبة على التأقلم عليها، من أجل استكمال ما تبقى من عمرها، رسمت من حوائط منزلها المتهالكة صورًا بها الكثير من الأمل، وتشاهد فيها ذكرياتها القديمة.

لا ترى النوم من شدة الجوع، فتنتظر من يحنو عليها بالطعام، وعندما يغلبها النوم ترى وكأنها في الجنة، تحلم لعلها بالأحلام تعوض ما تشعر به من حرمان، وعندما تستيقظ تعود مرة أخرى ليومها المعهود، مكان خالى من الكهرباء، حوائط متهالكة، تريد أن تذهب إلى المكان الذى رأته فى الحلم، وتبدأ معانتها من جديد.

قصة الحاجة زينب عوض صاحبة الـ83 سنة، من أبناء عزبة النمر التابعة لمركز بنى عبيد بمحافظة الدقهلية، التى لم تجد مأوى لها سوى منزل يخلوا من أكل انواع المعيشة البدائية، مكون من غرفة واحدة، تعيش فيها بمفردها، وبعد أن ضاق بها الحال قررت أن ترسل رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسى، على أمل إنقاذها من حياتها المريرة.

تقول العجوز: "أعيش وحدي فى حجرة مبنية بالطوب اللبِن ليس بها كهرباء بمفردى.. ولم يكن لى مأوى غيرها.. ولم يسأل عني أحد من أبنائى.. كل ما اتمناه فى الحياة هى لقمة عيش كل يوم ونومة نظيفة".

وأكملت المسنة: "لدي ولد وبنت وربيتهم لغاية ما بقوا كبار.. النهاردة مش بيسألوا فيا وسايبني في أوضة مفيهاش حتى حمام.. وأنا مريضة ولا غذاء ولا رعاية.. ولي 10 سنين عايشة آكل فتة عيش ناشف وشاي".

وناشدت الرئيس "السيسي "النظر إلى حالتها وتوفير الرعاية لها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي يهنئ رئيس غينيا الاستوائية بذكرى العيد القومي