مثلت دولة الاحتلال الإسرائيلية نموذج الجبروت والظلم في المنطقة، بسبب ما تفعله بحق الفلسطينين، لكن وبرغم ذلك يسمح لعدد من الفلسطينيين سنويا بالتوجه للسعودية لأداء فريضة الحج، وهو أمر لم يفعله حتى أمير قطر، الذي يصر على منع حجاج البلاد من التوجه للملكة لأداء فريضة الحج.
يتجاهل أمير قطر تميم بن حمد كل الأعراف الدينية والتقاليد ويتخطى كافة الأخلاقيات، إذ يعد قرار منع الحجاج من الذهاب للسعودية
عاكسا لمدى التجبر الذي وصل إليه أمير قطر ومدى الجرم الذي يرتكبه بحق شعبه.
السعودية ورغم الخلاف مع قطر، إلا أنها تعرف أن ثمة حدود دينية وإنسانية يجب مراعاتها، وأمر الملك سلمان بفتح المعابر البرية بين السعودية وقطر، وفتح المجال الجوى أيضا بشكل مؤقت لاستقبال الحجاج احتراما للوساطة التى لعبها حفيد مؤسس دولة قطر الأمير عبد الله بن على أل ثانى الذى طالب بتسهيل عمليات تسفير الحجاج القطريين الى الاراضى المقدسة بالمملكة.
وقرر الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود خادم الحرمين الشريفين، مساعدة الحجاج القطريين بل واستضافتهم على نفقته الشخصية فى موسم الحج لهذا العام.
فى المقابل، رفض "تميم" منح تصاريح السفر للحجاج القطريين ، وكذلك منح تصاريح للطائرات السعودية بالهبوط ونقل الحجاج القطريين.
وذكرت صفحات المعارضة القطرية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن مسيرة احتجاجية خرجت عصر أمس فى الدوحة لتضم مجموعة من أبناء قطر ضد نظام الحمدين ردا على تعنته فى سفر الحجاج.
كما كشفت المعارضة القطرية النقاب عن أنه تم وضع جميع الحجاج القطريين الذين ذهبوا لأداء فريضة الحج على قوائم الترقب، بهدف التحقيق معهم عند عودتهم إلى قطر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
