قال مصطفى حمزة، الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، إن إعلان تجميد أرصدة 19 شركة تابعة للإخوان، لا يجفف منابع الإرهاب لكنه لا يقتصر على حظر الأموال فقط، لاسيما أن هذا الحظر يتم التحايل عليه بطرق كثيرة.
وأضاف "حمزة"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، اليوم الثلاثاء، أنه لابد من وضع استراتيجية شاملة للمواجهة، تبدأ بأبحاث متعمقة عن الظاهرة من قبل المتخصصين في كافة المجالات، لمعرفة الأسباب والدوافع المختلفة، ثم يبدأ وضع استراتيجية للمواجهة لكل دافع من هذه الدوافع.
وأوضح، أن يكون في القلب من هذه الاستراتيجية المواجهة الفكرية، حيث أن الأفكار لا تموت بحظر التمويل ولا بموت الأشخاص أو سجنهم، وهي كالطيور لا يمنعها أحد من التحليق في عقول الناس، متسائلًا: "ماذا يحدث إذا قضينا على تنظيم الإخوان ولم نقضي على الفكرة؟! ستضيع ساعتها جهودنا هباء ونصبح كمن يحرث في الماء؟".