حطمت السياحة في باريس أرقامًا قياسية "إيجابية" من حيث نسبة إرتياد الفنادق في النصف الأول من السنة بعد سنة 2016 الكارثية على هذا القطاع بحسب ما أعلنت اللجنة الإقليمية للسياحة.
وجدير بالذكر أنه في الأشهر الستة الأولى من السنة، استقبلت فنادق المنطقة الباريسية 16.4 مليون سائح، وهي أعلى نسبة إشغال فنادق منذ 10 سنوات بارتفاع نسبته 10.2% مقارنة مع السنة الماضية بحسب الأرقام التي أعلنت. ومقارنة مع الفترة نفسها في العام 2016، فان هذا العدد يمثل 1.5 مليون سائح اضافي.
ليمثل هذا الارتفاع "قفزة كبيرة" في نسبة الزوار الأجانب بارتفاع 14.9% والفرنسيين على حد سواء الذين زاد عددهم 6.4%.
وسجل الزوار الآسيويون الذين عدلوا عن زيارة فرنسا السنة الماضية، عودة لافتة لا سيما اليابانيين بنسبة 40.5% والصينيين بنسبة 29.5%، لكن الاميركيين لا يزالون يشكلون النسبة الاعلى من شريحة السياح الاجانب بنسبة 20.5%.
والتراجع الوحيد جاء في عدد السياح البريطانيين بنسبة 1.7% وذلك مرتبط "بدون شك بالارتياب الذي خلفه قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي" بحسب اللجنة.
وبحسب الأرقام، فقد بلغت نفقات السياح 10.1 مليارات يورو أي أرباح بقيمة 1.1 مليار يورو لمهنيي السياحة منذ يناير في منطقة باريس وضواحيها.
وهذه الأرقام الجيدة تأتي بعد سنة كارثية في سياق اعتداءات باريس في سنة 2015 ونيس في 2016.