قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، ليست وليدة الصدفة وإنما لها تاريخ طويل، واتخاذ قرارات تعديل برنامج المساعدات الاقتصادية والعسكرية، يعكس مدى النقاقض فى القرار الأمريكي، وأن مانسمعه من اهتمام أمريكي بدعم استقرار مصر لا يتسق مع الأفعال في شيئ، موضحاً أن عملية صنع القرار فى أمريكا معقدة وتدخل بها دوائر مختلفة، ونعتبر أن اتخاذ قرار تخفيض المساعدات مؤشر أو دلالة على عدم إدراك طبيعة الأوضاع فى مصر.
وأضاف "أبو زيد" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هنا العاصمة، المذاع عبر فضائية سى بى سى، أن برنامج المعونات لا يفيد طرف واحد من البلدين ولكنه يقدم استفادة مشتركة، موضحا أن العلاقات بين الدول ذات الطبيعة الاستراتيجية لا يتم التعالم معها بشكل سطحى، ولكن هناك آليات لإدارة الأزمة، والجانب المصرى دائما يوضحه موقفه، وقنوات الاتصال مفتوحة دائما.
وأشار "المتحدث باسم الخارجية"، أنه ليس هناك مشكلة تتعلق بوصول الرسالة المصرية إلى الدوائر صنع القرار بالولايات المتحدة، والرسالة تصل من مستويات مختلفة من خلال الخارجية المصرية أو السفارة أو الزيارات الرسمية، نافيا الأخبار المتداولة حول إلغاء لقاء وزير الخارجية سامح شكرى، مع مسئول أمريكى كبير.