باحث إسلامي: لواء الثورة صناعة إخوانية كباقي حركات العنف

قال مصطفى حمزة الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن تنظيم لواء الثورة هو صناعة إخوانية مثله مثل باقي حركات العنف التي ظهرت بعد سقوط حكم الإخوان وفض اعتصامي رابعة والنهضة، ولجأت الجماعة إلى صناعة حركات متعددة بأسماء مختلفة لخلق حالة من التنافس على تحقيق الأهداف من ناحية وحتى توهم حلفائها ومموليها في الغرب بأن الحركات الرافضة للنظام وتسعى لتغييره بالعنف متعددة وأن الأمر لا يقتصر على جماعة الإخوان كجماعة رافضة للنظام السياسي في مصر.

وأضاف حمزة في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن اسم المتحدث عن الحركة هو اسم وهمي أو حركي وليس اسما حقيقيا، حيث تتبع هذه الحركات نهج وأسلوب التنظيم السري في اعتماد السرية كاستراتيجية للتحرك، وبالفعل فإن الضربات الأمنية والملاحقات تسببت في التضييق الشديد على جماعة الإخوان الرسمية من حيث التظاهرات التي كانت تقوم بها وعلى أذرعها الإرهابية كحسم ولواء الثورة وهذا يتضح من خلال خفض وتيرة العمليات من ناحية وصعوبة تجنيد عناصر جديدة من ناحية أخرى.

وكان تنظيم "لواء الثورة"، الحركة النوعية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، اعترف بسيرها على نهج تنظيم داعش الإرهابي في استراتيجية الذئاب المنفردة، حيث أوضح صلاح الدين يوسف المتحدث باسم تنظيم "لواء الثورة"، أن الذئاب المنفردة إحدى نظريات العمل المقاوم الفعالة، التي تعمل بشكل احترافي - على حد قوله - وتكاملت مع المسارات الأخرى للعمل المقاوم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً