كهف روميل أحد الكهوف الطبيعية بمحافظة مطروح المحفورة فى باطن الجبل، يرجع للعصر اليوناني الروماني، ويمتلك المتحف مجموعة من الأسلحة الحربية التى استخدمت خلال الحرب العالمية الثانية.
ومن المقرر أن يفتتح وزير الآثار، الدكتور خالد العناني، المتحف اليوم الجمعة، برفقة اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، بعد 7 سنوات من إغلاقه.
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي 10 معلومات عن كهف روميل..
1- يعد كهف روميل أحد الكهوف الطبيعية بمحافظة مرسى مطروح المحفورة في باطن الجبل، ويرجع للعصر اليونانى الرومانى، يضم بعض مقتنيات القائد الألماني روميل المهداة من ابن القائد الألماني.
2- يقع المتحف بجزيرة روميل أمام الميناء الشرقي لمدينة مرسى مطروح ويبعد عنها بمسافة 2.5 كم تقريبًا.
3- سيتم افتتاحه اليوم بعد مرور سبع سنوات من إغلاقه، فقد تم إغلاق المتحف منذ عام 2010 لترميمه وتطويره، وكان سبب إغلاقه ظهور بعض التصدعات والشقوق بالكهف مما يمثل خطورة على مقتنياته وزواره.
4- بدأت عمليات ترميمه بتعقيم الكهف من خلال رش مادة لتثبيت حبيبات التربة لمنع عمليات النحر، وتبطين الكهف بقميص خرسانة مسلحة، لحمايته من النحر أو الانهيارات، وتغطيته بمواد مشابه لطبيعة الجبل، ليأخذ الكهف مظهره الطبيعي.
5- تضمنت أعمال الترميم على تغيير منظومتى الاضاءة والتأمين، ووضع كاميرات جديدة للمراقبة، بالإضافة إلى استبدال القميص الخرسانى القديم المتهالك بآخر جديد وتدعيم جدران الجبل بكانات حديدية.
6- كهف روميل منحوت فى باطن الجبل على شكل قوس أو حدوة حصان، له مدخل ومخرج، وقد استغل خلال فترات تاريخية كثيرة، وكان يستخدم كسلة للغلال خلال العصر الرومانى، وقد اختاره الجنرال الألمانى "روميل" ليكون مقرًا له أثناء الحرب العالمية الثانية.
7- يضم متحف روميل مجموعة من الأسلحة الحربية التى استخدمت خلال الحرب العالمية الثانية وخريطة للمواقع العسكرية، والخريطة التفصيلية لمعركة "الغزالة" التى تؤكد مهارة القائد الألمانى التى خاضها بالصحراء الغربية، والمعطف الجلدى الشهير للقائد الألمانى، والمنظار الخاص به، بالإضافة إلى البوصلة والخرائط التى تحوى ملاحظات روميل بخط يده.
8- قررت وزارة الآثار ترميم المتحف في مارس عام 2017، وذلك بعدما قامت لجنة بمعاينة المتحف وتقديم تقرير شامل حول حالته الإنشائية، ومراجعة المنظومة الأمنية.
9- تحول إلى مسمى متحف عام 1977 عن طريق محافظة مطروح، وقام مانفريد روميل عمدة شتوتجارت بألمانيا، بإرسال بعض المتعلقات الخاصة بوالده، لعرضها بالمتحف، وبعدها تم ضم المتحف للمجلس الأعلى للآثار عام 1998 لترميمه وتطويره وإعداده للزيارة المتحفية.
10- تم ترميمه بمبلغ مليون و300 ألف جنيه من خارج ميزانية المحافظة والدولة.